«إكسبو 2020 دبي» يعتزم ترسية عقود بـ11 مليار درهم في 2017

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال إكسبو 2020 دبي في بيان، اليوم الإثنين، إنه يعتزم ترسية عقود عقارية قيمتها 11 مليار درهم (ثلاثة مليارات دولار) في 2017، وذلك بعد ترسية عقود قيمتها مليارا درهم العام الماضي. وأوضح البيان، أن العقود الجديدة البالغ عددها 47 عقدا تشمل المرحلة الثالثة والأخيرة من البنية التحتية الخاصة بالمناطق المساندة للمناسبة، بما في ذلك موقف السيارات وهي مفتوحة أمام جميع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية. وأضاف، أن من المقرر أيضا طرح 98 عقدا غير عقاري تتجاوز قيمتها 360 مليون درهم قبل نهاية العام الجاري، تتعلق بخدمات استشارية قانونية وإدارة الحدث وإنتاج سلع ترويجية له. تستضيف دبي المعرض العالمي في أكتوبر تشرين الأول 2020 وهي المرة الأولى التي يقام فيها بمنطقة الشرق الأوسط وتستمر فعالياته ستة أشهر حتى ابريل نيسان 2021 ومن المتوقع بحسب موقع المعرض على الإنترنت أن يستقبل 25 مليون زائر. ويقول مسؤولون، إنه سيتم تمويل الإنفاق المطلوب للمشروعات من خلال مزيج من التمويل الحكومي وقروض مدعومة من وكالات لائتمان الصادرات. ولم تتحدد بعد تفاصيل عملية التمويل. ويتوقع بنك إتش. إس.بي.سي وصول إجمالي الإنفاق بمعرض إكسبو، بما في ذلك مشروعات القطاع الخاص، إلى 18.3 مليار دولار. وقال البيان، إن من المنتظر استكمال معظم الأعمال الإنشائية قبل عام كامل من الافتتاح. ونقل عن ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، قولها نحن ملتزمون بالعمل والتعاون مع أبرز الشركات الرائدة من مختلف أنحاء العالم من أجل إقامة حدث استثنائي بكل المقاييس وفق الجدول الزمني المعتمد وضمن الميزانية المتفق عليها. كانت مصادر أبلغت رويترز، في وقت سابق هذا الشهر، أن دبي تعكف على إتمام قروض قيمتها سبعة مليارات دولار لتمويل بناء مركز معرض إكسبو 2020. وأوضح البيان، أن اكسبو 2020 دبي أرسى أكثر من 1200 عقد بأكثر من ملياري درهم في 2016 شملت تعيين تحالف أوراسكوم–بيسيكس كونستركت لتطوير البنية التحتية العميقة لموقع المعرض في منطقة دبي الجنوب والذي ستبلغ مساحته 4.38 كيلومتر مربع وطاقته الاستيعابية 300 ألف شخص يوميا. وأوراسكوم–بيسيكس كونستركت تحالف عالمي يعمل مقاولا في مشاريع إنشائية وهندسية لعملاء في القطاعين العام والخاص، ولا سيما بمنطقة الشرق الأوسط.

مشاركة :