" قلبي على ولدى انفطر وقلب والدى عليا حجر" في ابشع الجرائم الاسرية التى حدثت بمنطقة " الهرم" بعدما عامل من جميع مشاعرة الإنسانية وسيطرت الاوهام على عقله التى جعلته يشك فى سلوك والدته المسنة واقدم على قتلها بـ22 طعنه في أماكن متفرقه من جسدها حتى سقطت جثه هامده غارقة في دمائها. وتلقت قوات مباحث قسم شرطة الهرم بلاغا من " عبد الحافظ.ب. ا" 70 عاما، طباخ، مقيم بالهرم بالعثور على زوجته جثة هامدة غارقة فى دمائها داخل الشقة. على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت اشراف اللواء "خالد شلبي" مدير الاداره العامة لمباحث الجيزة، والمقدم" عمرو حجازى" رئيس المباحث، وبالانتقال الى مكان الواقعة وبالكشف عن هوية المجنى عليها تبين انها تدعى " مني.ع.م" 60 عاما، ربة منزل. وتبين انها جثه هامده مسجاه على ظهرها وبها 20 طعنه نافذه اودت بحياتها فى الحال، وبعمل البحث والتحريات اللازمة. ودلت التحريات على أن المجنى عليها تمكث بالمنزل مع زوجها ونجلها ولم يقم احد بزيارتها، واثناء عودة نجله الى المنزل وجدها تتحدث فى الهاتف المحمول، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت الي مشاجره وتشابك بالأيدي، فقام نجلها باحضار سكين من المطبخ وانهال عليها بعدة طعنات نافذه حتى سقطت غارقه فى دمائها ولفظت أنفاسها الأخيره فى الحال ولاذا بالفرار هاربا. وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم، وبإعداد الاكمنه له، نجحت فى القبض على " محمد.ع.ب" 27 عاما، عامل، مقيم بالهرم، كما نجحت من ضبط السلاح المستخدم فى الواقعة "سكين". وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة. وأقر المتهم خلال التحقيقات " قتلت امى للانتقام لشرف العائلة قبل أن تضعه فى الطين، رغم انها كبرت فى السن ولكن ما زالت مراهقة وتتحدث فى المحمول مع مجهولين. تابع المتهم: نذهب الى العمل أنا ووالدي فى الصباح الباكر ونترك والدتى لوحدها فى المنزل لحين عودتنا، وفى أكثر من مره بعد ان اعود الى المنزل أجدها تتحدث فى المحمول وتنهى المكالمة فور وصول أحد منا، وعندما كنت أشاهد الهاتف أجدها ارقام مجهولة، من وقتها ودخل الشك فى قلبي، فبدأت فى مراقبتها عدت مرات ووجدتها تتحدث فى الهاتف المحمول أكثر من مره وتنهى المكالمه عندما تشاهدنا، وعندما كنت أسألها كانت تتشاجر معى. وأضاف المتهم عن يوم الواقعة: شكيت فى سلوك والدتي، فعدت الى المنزل فى وقت مبكر عن ميعاد عودتي الى المنزل، دخلت الشقة فلم أجد والدى بالداخل، وسمعت والدتى تتحدث فى الهاتف المحمول مع احد وتضحك وعندما شاهدتني، اتفزعت وقفلت الهاتف المحمول، لم أقدر أن أتمالك نفسي والشك سيطر على عقلي، تشاجرنا معا وانهلت عليها بالضرب حاولت مقاومتى، فاحضرت سكينا من المطبخ وانهلت عليها بعدة طعنات فى اماكن متفرقه من جسدها، ولم أشف غليلى إلا بعدما رأيت الدماء تنزف من جسدها، ولذت بالفرار هاربا، حتى تمكنت القوات من القبض علي. تحرر المحضر اللازم بالواقعة رقم 1772 جنح قسم الهرم لسنه 2017، وتم اخطار اللواء هشام العراقي بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتى صرحت بدفن جثه المجنى عليه بعد عرضها على الطب الشرعي.
مشاركة :