صحيفة المرصد:انضمت تويتر لشركات التكنولوجيا التي بدأت تكشف مؤخرا عن طلبات مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول على بيانات المستخدمين، إذ كشفت الشبكة الاجتماعية عن اثنين من خطابات الأمن القومي التي تم أرسلهم لها في عام 2015 و2016 لطلب بيانات الاتصالات الإلكترونية التي تشمل بيانات الإنترنت الحساسة الخاصة بالمستخدمين. وقالت الشركة إنها رفضت أغلب المطالب، ولكن طبيعة هذه الطلبات هي المشكلة الرئيسية، لأنها تريد أن تحصل على أمور خاصة بالمستخدمين يحظرها القانون، ولا يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه ملزم بتنفيذ تلك القيود. يذكر أن تويتر ليست الشركة التكنولوجية الأولى التي تكشف عن طلبات وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث سبق ونشرت جوجل بعض الخطابات التي تم إرسالها إليها لطلب الحصول على بيانات خاصة بالمستخدمين، وهذا بعد ما أصبح القانون الأمريكي يتيح الكشف عن تلك الوثائق، كنوع من الشفافية التي يجب أن تتبعها الشركات مع مستخدميها حول العالم.
مشاركة :