صحيفة وصف : علق طارق جوهر، مستشار رئيس برلمان كردستان العراق، على المبادرة التي أطلقت من جانب الرئاسة في الإقليم، قائلا نتمنى أن تكلل كل الجهود بتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، والإسراع بتحقيق المصالحة بين مؤسسات الإقليم، وعودة المؤسسات المعطلة لممارسة مهامها، فالخاسر الأكبر من تلك النزاعات السياسية هو شعب الإقليم، الذي بدأت معاناته تظهر بشكل كبير خلال الشهورالأخيرة. وأضاف جوهر، في تصريح خاص لـسبوتنيك، اليوم الإثنين، أن الحديث عن المبادرة وعن الحلول متداول بين الأحزاب، وهناك مشاورات بين الكتل السياسية الكبرى، ولكن إلى الآن لا يوجد سقف زمني لعودة البرلمان لممارسة دوره الطبيعي في تشريع القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية والمصادقة على موازنة الإقليم، وبالتالي عودة الحياة السياسية المتوقفة، وهناك جهود بين الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديمقراطي، حيث عقدوا أكثر من اجتماع. وأشار جوهر، إلى أن هناك تقارب في الرؤى بين الحزبين، وفقاً لما صرح به قادة الكتل السياسية الكبرى، وتسود بينهما حالياً لغة تفاهم ربما تفوق ما كان موجوداً في السابق، وبشكل عام نتمني أن يكون الحوار والاتفاق بصيغة سياسية جديدة تجمع كل الفرقاء السياسيين في إقليم كردستان، وأن يضم أي اتفاق سياسي كل المكونات الموجودة داخل البرلمان وربما خارجه، لأن مصلحة الإقليم تقتضي أن نترك الخلافات الحزبية الضيقة جانباً، وأن نركز على مصلحة الإقليم، والحقوق التاريخية للكرد، وكيفية ممارسة حق تقرير المصير، لأن تقرير المصير هو الخيار الأول في هذه المرحلة. وأوضح جوهر، أن حل المشاكل العالقة مع بغداد، يحتاج لوحدة الصف الكردي، وأيضاً التعامل مع عراق ما بعد داعش يحتاج لتوحيد الرؤى، ويجب أن يكون موقف كردستان موحداً وأن نبتعد عن الصراعات الداخلية. (0)
مشاركة :