قال جان جى بوان، مدير عام المكتب الدولى للنشر الفرنسى "bief": إن بلاده تهتم بتبادل الحقوق في الاتجاهين، الكتب الفرنسية المترجمة للعربية والكتب العربية المترجمة للفرنسية، خاصة بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن العنصر الأساسى للنشر هو الكاتب، خاصة أنه لو لم يتلقى الدعم المطلوب، لن يقدر على الكتابة والنشر مرة أخرى. جاء ذلك خلال ندوة عن التحديات التى تواجه سوق النشر فى كل من مصر وفرنسا، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس الأحد، والتي أدارها شريف جوزيف رزق، بقاعة ضيف الشرف. وأوضح بوان أن من ضمن المشاكل التى يواجهها النشر، نمو كتاب الجيب، الذى يعد سعره أقل 5 مرات من الكتاب الكبير. من جهته قال شريف جوزيف، إن من بين المشاكل أيضًا نمط دول التعداد السكانى المرتفع، ذات الدخل المحدود والتي تشيع فيها الأمية، بالإضافة إلى المشكلة الأكبر، وهي قرصنة الكتاب، التي تنقسم إلى نوعين: الأول: خاص بتصوير الكتب وتحويلها إلى pdf ونشرها على الإنترنت، وهو النوع الأكثر انتشارًا. والثانى: طباعة الكتب ونشرها من قبل دور لا تمتلك حقوق النشر. وأوضح أنه بحل هذه المشكلة ستزداد الأرباح لافتا إلى أن وجود مكتبات إقليمية يحتاج لسياسات ودعم من الدولة.
مشاركة :