أكد الكاتب الأردني سعود قبيلات أن الشهيد "ناهض حتر" قد ناضل من أجل التقدم الاجتماعي والوحدة والديمقراطية، وحارب الفساد والاستبداد بشجاعة، فتعرض لأول محاولة للاغتيال 1998م، ثم دبرت له عملية اغتيال سياسي على يد تكفيري جاهل لم يقرأ أي حرف مما كتبه "حتر". وقدم قبيلات –خلال ندوة الثقافة والإرهاب المنعقدة الآن بقاعة المقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب- دراسة واسعة لخطط وإستراتيجات الجماعات الجهادية في الوطن العربي، وكيف أن لها رؤية منظمة، وخططًا متوحشة وطرقًا تستند في الأساس على رموز إخوانية منها "سيد قطب"، و"ابن تيمية"، قائلا: "إذا كان معروف عن الجماعات الجهادية تشددها في مسائل العقيدة ومظاهر التدين، فإنها تظهر مرونة فائقة في التكتيكات وأساليب العمل، كاستعدادها لتغيير مسميات منظماتها تبعا لتغيرات الظروف، فعندما يلطخ أحد أسماء جبهاتهم، يتم تغييرها لتتماشى مع الواقع الجديد. وأشار إلى أن سلوكهم السياسي والعسكري يسير وفق خطط واحدة لتمزيق الدول العربية، وقيام الخلافة الإسلامية، وتهجير النصارى.