كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن تشخيص تم في جامعة واشنطن أثبت أن أكثر من 50 لاعب كرة القدم مصابون بالسرطان، بسبب المواد الكيميائية الموجودة في العشب الصناعي بالملاعب. ووفقًا لليوم السابع فقد أكدت "إيمى جريفين"، المدير الفنى لمنتخب فريق كرة القدم للسيدات فى جامعة واشنطن؛ أن 53 من اللاعبات السابقات والحاليات ومعظمهن من حراس المرمى، أصبن بسرطان الدم فى ظروف غامضة بعد انضمامهن للفريق. في سياق متصل أظهرت الأبحاث أن المواد المأخوذة من الإطارات المعاد تدويرها، تحتوى على مزيج من المواد الكيميائية السامة بما في ذلك الكربون الأسود، التي ثبت أنها تعمل على تغذية نمو الورم. وأشار التقرير إلى أن النجيلة الصناعية أخذت شعبية كبيرة نظرًا لأنها مقاومة للطقس مع انخفاض التكلفة وعدم الحاجة إلى أن تروى بالماء أو تخصب، لافتًا إلى أن أكثر من 12 ألف ملعب به نجيلة اصطناعية قيد الاستخدام في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لمجلس العشب الاصطناعى. غلى هذا أكد مركز الصحة البيئية فى مستشفى ماونت سيناي للأطفال، أوضح الباحثون أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في إطارات السيارات المطاطية يمكن أن يسبب تشوهات خلقية، وعصبية وعجز النمو، وحتى السرطان. وأضاف التقرير أن المطاط يحتوى على فتات "بنزوثيازول"، تعتبر مادة سامة ومهيجة للجهاز التنفسي وتثير الحساسية الجلدية، كما يحتوى على مادة أخرى تسمى "الكربون الأسود"، التى تشكل نحو 20% إلى 40% من الإطارات، وقد حدد مركز كاليفورنيا لتقييم مخاطر الصحة البيئية أنها مواد كيميائية مسببة للسرطان.