أعلن اتحاد الجمعيات الإسلامية بأوروبا، فى بيان له منذ قيل أنه "فى إطار المشروع ذاته، أصدرت الهيئة العليا للأتحاد قرارًا فيما يتعلق بصفة الاتحاد وطبيعة علاقاته، تثبت فيه أنها مؤسسة أوروبية ليس لها أى ارتباط إدارى أو تنظيمى بمؤسسات أو هيئات خارج أوروبا. وأوضح البيان أن الاتحاد يبنى علاقاته على أساس من الانفتاح والتعاون من أجل الصالح العام"، الأمر الذى يعنى قطع العلاقة مع جماعة الإخوان الإرهابية. جدير بالذكر أن قرار الاتحاد بالانفصال وقطع علاقته بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان ستعقبه خسائر عديدة ستلاحق الجماعة بعد القرار، على رأسها أنه سيُفقد الجماعة التواصل المجتمعى مع شرائح اجتماعية واسعة، وسيوجه رسالة لدول أوروبا بأن الإخوان لا يمثلون الإسلام، وبأن الجماعة فقدت سيطرتها على المراكز الإسلامية التى كانت تستطيع من خلالها التواصل مع المسئولين الأوروبيين.
مشاركة :