حاتم فاروق (أبوظبي) تجاهل مستثمرو الأسواق المالية المحلية النتائج المالية السنوية المعلنة للشركات المدرجة خلال جلسة أمس، وتوجهوا نحو الاستثمار في الأسهم ذات «النزعة المضاربية» مفضلين تحمل مخاطرة أعلى نسبياً بهدف تحقيق أرباح أكثر قياساً بالتعامل على الأسهم القيادية التي توصي بتوزيع أرباح نقدية. وارتفعت مؤشرات الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة أمس، بفعل مشتريات تركزت أغلبها على الأسهم الصغيرة ذات النزعة «المضاربية»، ساهمت في إغلاق مؤشرات سوقي أبوظبي للأوراق المالية و«دبي المالي» على صعود طفيف مدعومة، فيما شهد المعدل اليومي للتداول تراجعاً لليوم الثاني على التوالي مقارنة بسيولة الأسواق اليومية خلال جلسات الأسبوع الماضي. وشهدت الأسواق المالية المحلية خلال جلسة أمس تعاملات إجمالية بقيمة بلغت 1.037 مليار درهم، بعدما تداول المستثمرون أكثر من 663 مليون سهم، تمت من خلال إبرام 7575 صفقة. وتراجع معدل السيولة اليومي في سوق دبي المالي إلى ما دون المليار درهم لليوم الثاني علي التوالي مقارنة بمعدل سيولة يومي تجاوز الـ 1.2 مليار درهم خلال جلسات الأسبوع الماضي، حيث سجل مستثمرو السوق تعاملات بقيمة 901 مليون درهم، وكمية تداول بنحو 581 مليون سهم، تمت من خلال ابرام 6201 صفقة، ليغلق المؤشر على ارتفاع طفيف بلغ نسبته 0.34% على مستوي 3678 نقطة. أما سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد سجل مؤشره العام ارتفاعاً طفيفاً مع نهاية الجلسة بصعوده 0.09% ليغلق على مستوي 4590 نقطة، بعدما تداول مستثمروه أكثر من 82 مليون سهم، بقيمة لم تتجاوز الـ 137 مليون درهم، من خلال ابرام 1374 صفقة. ... المزيد
مشاركة :