دبي (وام) أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية - إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية - تمديد تلقي الترشيحات لدورتها الثالثة إلى يوم الثلاثاء 7 فبراير المقبل، نظراً لزيادة طلبات التقديم ولفتح مجال أكبر للراغبين بالمشاركة ضمن المحاور المختلفة في الجائزة. وتستمر الجائزة في قبول طلبات الترشيح عبر موقعها الإلكتروني/www.Arabicaward.ae/. وتتنوع فئات الجائزة ضمن محاورها المختلفة، حيث يشتمل محور التعليم على ثلاث فئات هي: «فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمبكر»، و«فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي»، أو«التعليم الجامعي، وفئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها». ويحتوي محور التقانة «التكنولوجيا» على فئتين، هما فئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي، أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها، وفئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره، أو معالجات اللغة العربية. كما يحتوي «محور الإعلام والتواصل» على فئتين، هما، فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، وفئة أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام. بينما يحتوي «محور السياسات اللغوية والتخطيط والتعريب» على فئتين، هما فئة أفضل مبادرة في السياسة اللغوية والتخطيط، وفئة أفضل مشروع تعريب أو ترجمة. كما يحتوي «محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة» على فئتين هما، أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية، وفئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة. وتعد «جائزة محمد بن راشد للغة العربية» بمثابة أرفع تقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية، أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» للنهوض باللغة العربية ونشرها، واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها. وتهدف الجائزة إلى تكريس مكانة وموقع دولة الإمارات مركزاً للامتياز للغة العربية، وتكريم المبدعين في استعمال اللغة العربية في تطوير التعريب والتعليم والتكنولوجيا والإعلام، والمحافظة على التراث ونشره، وإبراز المبادرات الناجحة في فئات الجائزة المختلفة، لتمكين العاملين في ميدان اللغة العربية من الاستفادة منها، إضافة إلى الارتقاء باللغة العربية، وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطويرها، تعلماً وتعليماً واستخداماً، ونشر الوعي بأهمية المبادرات الشخصية والمؤسسية في تطوير استعمال اللغة العربية. كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب، وتحفيزهم للإبداع في تطوير استعمال اللغة العربية في الحياة، والتوسع في تعريب الكتب في ميادين المعرفة المختلفة للاستفادة من تجارب الثقافات العالمية.
مشاركة :