سلطان بن زايد: نثمن دور الإعلام المستنير في تعزيز مفهوم التراث

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، أهمية الموروث الشعبي والمحافظة على مفرداته، بما يخدم المجتمعات، خاصة مجتمع الإمارات، وقال سموه إن هذا الموروث الذي دعمه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أساس كل تقدم وتطور تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم. جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر ناهل ظهر أمس الاثنين، وفداً إعلامياً رفيع المستوى ضم عدداً من رؤساء ومديري تحرير الصحف المحلية، وممثلين عن وكالات الصحافة الأجنبية العاملة في الدولة ونجوم التواصل الاجتماعي، وتحدث سموه للوفد الإعلامي عن أهمية تعريف أبناء الجيل الجديد بتراث الآباء والأجداد، لكي نغرس في نفوسهم قيم الأصالة والمحبة والتسامح، مطالباً سموه وسائل الإعلام بأهمية التركيز على القضايا الوطنية، مع ضرورة إيجاد قنوات توصل المعلومة بكل أمانة وشفافية ومصداقية ومهنية عالية. دور الإعلام الجاد وشدد سموه في حديثه للوفد الإعلامي الذي حضر فعاليات اليوم الثاني من النسخة الحادية عشرة لمهرجان سموه التراثي 2017 في سويحان، على ضرورة إيصال قيم التراث والعادات والتقاليد النبيلة لأبناء الإمارات، عبر برامج وتغطيات تتناسب وأفكار وتطلعات الجيل الجديد، كما تناول سموه بالحديث أهمية دور الإعلام الجاد في غرس المفاهيم والمبادئ في نفوس الناشئة والشباب، والتركيز على قيم ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات في إطار خطاب حوار حضارات عقلاني ينبذ التطرف والإرهاب بما يتبناه من ممارسات خاطئة تعود نتائجها بالسوء على الشعوب والأمم. من ناحية ثانية، وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد سموه أهمية الأنشطة الثقافية والتراثية في توعية الجيل الجديد بتراث آبائهم وأجدادهم، للمحافظة على مفرداته، كما شدد في حديثه على دور العائلة والمدرسة وأجهزة الإعلام في تنمية الحس الوطني لدى الناشئة والشباب، وتعزيز ثوابت الهوية الوطنية في نفوسهم. واتسمت أجواء اليوم الثاني من المهرجان بكرنفال فرح وابتهاج، تحوّل في ساحة المنصة الرئيسة إلى احتفالية شعبية أحيتها فرق الفنون الشعبية وعدد كبير من كبار ملاك ومربي الإبل أقاموا حلقات الرقص الشعبي على إيقاعات فرقة سالم الراشدي للحربية، وذلك تعبيراً منهم عن بهجة غامرة بمناسبة الفوز في أشواط المزاينة، بالقرب من المكان الذي أصبح بمثابة تجمع تراثي يومي كبير للاحتفاء برياضة الإبل، وتكريس ظاهرة الاهتمام بالتراث الوطني، وتشجيع الفائزين والمشاركين. ... المزيد

مشاركة :