«غرفة الشارقة» تعتمد تطبيق استراتيجية لـ 5 سنوات مقبلة

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج ثمّنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة المساندة والدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الأعمال في الإمارة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما ثمّن مجلس إدارة الغرفة توجيهات سموه السديدة التي أسهمت في تخطيط نهج استراتيجية عمل الغرفة تجاه رعاية مصالح هذا القطاع وتعزيز إسهاماته في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة في الإمارة في ظل المتابعة الحثيثة والجهود القيمة للمجلس التنفيذي للإمارة برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة والتعاون والتنسيق الذي تقوم به الغرفة بين الدوائر الحكومية المحلية وقطاع الأعمال بالإمارة. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة الذي عقد في مقرها الرئيسي برئاسة عبدالله سلطان العويس رئيس المجلس وحضور الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول للرئيس ووليد عبدالرحمن بوخاطر النائب الثاني وأعضاء المجلس وخالد بن بطي الهاجري المدير العام للغرفة ومساعدي المدير العام للقطاعات وعدد من الموظفين التنفيذيين في الغرفة. دراسة تفصيلية واستعرض المجلس في اجتماعه مسوّدة استراتيجية عمل الغرفة للسنوات من 2017 إلى 2021 والتي تم إعدادها في ظل دراسة تفصيلية ومتكاملة ارتكزت على تقييم نتائج إنجاز الاستراتيجية السابقة وواقع المجتمع الاقتصادي والاجتماعي وقطاع الأعمال بشقيه الحكومي والخاص وتطلعات فعالياته؛ وذلك في ظل الرؤية الشاملة لإمارة الشارقة في التنمية المتكاملة ورؤية الإمارات المستهدفة في 2021 إلى جانب دراسة كل من البيئة الداخلية والخارجية على كافة المستويات وتأثيرات عواملها المتغيرة وتحدياتها ومن دون إغفال لإمكانيات وخبرات ومكتسبات الغرفة وإنجازاتها. منهجيات تحليلية وتناول المجلس مخرجات ونتائج الدراسة التي شملت منهجياتها التحليلية عرض مرئيات وملاحظات ومقترحات أعضاء الغرفة وشركائها في المجلس الاستشاري والأجهزة الحكومية والتنفيذية والجهات الاستشارية المتخصصة من خلال إجراء زيارات ميدانية وعقد لقاءات مباشرة وقياس الآراء ومستوى الرضا في الخدمات والأداء الوظيفي والمؤسسي للغرفة باستبيانات، إضافة إلى رصد ودراسة مرئيات أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الغرفة عبر ورش العمل وجلسات العصف الذهني، كما تمت المقارنة المعيارية لخدمات وأنشطة غرف التجارة والصناعة في أكثر من 85 غرفة محلياً وعالمياً. إقرار الاستراتيجية وقد أقرّ مجلس الإدارة في اجتماعه بعد الاستعراض والنقاش اعتماد تطبيق استراتيجية الغرفة لخمس سنوات مقبلة اعتباراً من هذا العام برؤية تجعل من الغرفة محركاً لنمو مجتمع الأعمال والإسهام في جعل الشارقة مركزاً عالمياً في ظل اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة وأن تكون رسالتها تسهيل ازدهار قطاعات هذا المجتمع وتعزيز قدراتها بشراكة وتناسق بين كافة الجهات ذات الشأن الاقتصادي باستخدام أفضل الممارسات. وكلف مجلس الإدارة المسؤولين في الإدارة التنفيذية بالغرفة بإعداد الخطط التشغيلية لكافة الوحدات التنظيمية استناداً إلى الاستراتيجية المقررة ووضع البرامج الزمنية لتنفيذها بإشراف من المجلس والمكتب التنفيذي. تهيئة بيئة أعمال نموذجية وقال رئيس مجلس الغرفة إنه حرصاً من المجلس على تهيئة بيئة عمل نموذجية ومناخاً مناسباً للارتقاء دوماً بالأداء الوظيفي والمؤسسي في ظل توفير الإمكانيات المادية والمالية والبشرية؛ فقد تقرر تطوير الهيكل التنظيمي وتفعيل وحدات قطاعاته والموافقة على استحداث مركز جديد للمعرفة والابتكار ضمن هذا الهيكل وإطلاق خدماته ومبادراته من خلال منهجية علمية تستشرف وتنطلق إلى المستقبل المعرفي بوسائل تكنولوجية متطورة وأدوات حديثة وفعالة تسهم في توفير ونقل المعرفة والممارسات الناجحة وتبني الأفكار و المقترحات الابتكارية والابداعية سواء من الموظفين أو من الأعضاء والشركاء ووضع برامج وآليات تنفيذها في مبادرات ومشاريع واقعية داعمة لقطاع الأعمال وإسهاماته ومساندة لدور الغرفة وتوجّهها نحو المستقبل تحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية في إطار ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع وتطبيق نظم ومعايير الجودة الشاملة في كافة الأعمال والخدمات. تفعيل دور الغرفة وأكد على تفعيل دور الغرفة وتهيئة الإمكانيات وتوفير الخبرات وقاعدة البيانات والإحصاءات الحديثة المساندة في إعداد البحوث والدراسات التطويرية ورصد مؤشرات الواقع الاقتصادي وآفاقه المستقبلية وتأثيرات التحديات على مجتمع الأعمال بما يسهم في إعداد تقارير ونشرات دورية يمكن الاستفادة منها في التخطيط للمستقبل. أبرز الأهداف تطرق عبدالله العويس إلى أبرز الأهداف الاستراتيجية التي سيتم العمل على تحقيقها، وقيم ومبادئ آلية هذا العمل، وقال في هذا الصدد إن تلك الأهداف تتمحور حول تعظيم قيمة الميزة النسبية من الانتساب للغرفة عبر خدمات مبتكرة وذكية ودعم قطاع الأعمال وتعزيز ممارساته الإيجابية نحو اقتصاد مستدام مرتكز على المعرفة والبحث والتطوير، بالإضافة إلى العبور بالمنتجات وخدمات الأعضاء بتحديد خريطة وجهات التوسع في الأسواق الدولية باستخدام التسويق المتكامل والتشاور المنتظم مع الأعضاء لإيجاد عوامل لتغيير وتحسين البيئة التشريعية لقطاع الأعمال بما يتوافق مع احتياجاتهم. رفع الإنتاجية تناولت الأهداف رفع مستوى إنتاجية رأس المال البشري وتعزيز المهارات وتطوير الكفاءات الوظيفية من خلال التخطيط الفعال مع الاهتمام بالعمل على تنويع استثمار الغرفة بما يمكّنها من تلبية متطلبات واحتياجات التطوير والتحديث في الخدمات وإطلاق المبادرات ودعم مجتمع الأعمال والأعضاء. وأشار عبدالله العويس إلى أن القيم المؤسسية في الغرفة تتضمن الابتكار والسعادة والتكييف والانفتاح إلى جانب التعاون ونتائج الفريق والتحسين المستمر والكفاءة الإنتاجية في ظل قيادة إيجابية ومشجعة.

مشاركة :