نمو أنشطة الحفر الأمريكية يقلق منتجي النفط ويهوي بالأسعار

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت أسعار النفط أمس بعد أنباء عن زيادة أخرى في أنشطة الحفر في الولايات المتحدة أثارت القلق من تنامي إنتاج الخام في وقت يسعى فيه كثير من منتجي النفط على مستوى العالم للوفاء باتفاق لخفض الإنتاج من أجل دعم الأسعار. وارتفع عدد منصات الحفر الأمريكية العاملة لأعلى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 الأسبوع الماضي بحسب بيانات بيكر هيوز التي أظهرت أن المنتجين يسعون للاستفادة من تجاوز أسعار النفط مستوى 50 دولارا للبرميل. تراجع خام برنت 0.72 % إلى 55.12 دولار للبرميل والخام الأمريكي ارتفع 0.81 % إلى 52.77 دولار. وقال تاماس فارجا المحلل في بي.في.ام أويل اسوشييتش في لندن أسعار النفط انخفضت بسبب ارتفاع عدد منصات الحفر الأمريكية. وأضاف أن تقرير مؤسسة بترو - لوجيستيكس الذي ذكر أن أعضاء أوبك خفضوا الإنتاج بواقع 900 ألف برميل يومياً في يناير/ كانون الثاني لم يكن مشجعاً لأنه يعني ضمنياً أن نسبة الالتزام بتخفيضات الإنتاج المستهدفة لم تزد عن 75 في المئة. تقلبات مرتفعة قال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية امس إن الوكالة لا تتوقع أن يشهد الطلب على النفط قفزة في أي وقت قريب نظراً لزيادة الاستهلاك في الاقتصادات النامية. وحذر بيرول أيضا من أن أسواق النفط ربما تدخل مرحلة من التقلبات المرتفعة إذا لم تطور الشركات مشروعات جديدة بعد عامين من الانخفاضات الحادة في الاستثمارات بفعل هبوط أسعار الخام. وقال بيرول في الاجتماع السنوي لجنرال إليكتريك للنفط والغاز في فلورنسا بإيطاليا لا نتوقع على الأمد القصير والمتوسط استبدال المنتجات النفطية بأنواع أخرى من الوقود. يأتي أكثر من ثلث النمو من الشاحنات في آسيا النامية...لا نتوقع طفرة في الطلب على النفط في أي وقت قريب. وأضاف بيرول إذا لم تكن هناك مشروعات رئيسية جديدة هذا العام فسيكون من الصعب جدا عدم رؤية أوقات مضطربة في السوق في الأعوام القادمة نظراً لتنامي العجز في الإمدادات. الواردات اليابانية وأظهرت بيانات الجمارك التي نشرتها وزارة المالية اليابانية امس أن واردات البلاد من النفط الخام ارتفعت ثلاثة بالمئة في ديسمبر/ كانون الأول إلى نحو 3.665 مليون برميل يومياً. وبحسب البيانات بلغ حجم واردات اليابان من النفط الإيراني 235 ألفاً و453 برميلاً يومياً في ديسمبر/ كانون الأول بزيادة 23.9 بالمئة على أساس سنوي. وزادت واردات اليابان من الخام العراقي 36.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 76 ألفا و145 برميلا يوميا في حين ارتفعت وارداتها من السعودية 17.9 بالمئة إلى 1.426 مليون برميل يوميا. وانخفضت واردات النفط اليابانية من الكويت 54.9 بالمئة إلى 190 ألفا و823 برميلا يوميا بينما زادت الواردات القادمة من قطر 6.5 بالمئة إلى 311 ألفا و181 برميلا يوميا وقفزت الواردات القادمة من سلطنة عمان 322.1 بالمئة إلى 55 ألفا و440 برميلا يوميا. وبلغت واردات اليابان النفطية من الإمارات 884 ألفا و57 برميلا يوميا بزيادة 21.5 بالمئة في حين انخفضت وارداتها النفطية من روسيا 32.8 بالمئة إلى 194 ألفا و285 برميلا يوميا. وتجمع وزارة المالية البيانات وفق قواعد تسمح للموردين بتأجيل تخليص الواردات من خلال مكتب الجمارك وهو ما يعني أن بيانات وزارة المالية غالبا ما تكون غير محدثة. ارتياح المنتجين ونقلت وكالة مهر للأنباء عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله إنه يتوقع بقاء أسعار النفط عند نحو 55 دولاراً للبرميل هذا العام. وقال زنغنه إن المنتجين مرتاحون لنطاق 55 إلى 60 دولاراً لبرميل الخام مضيفا أن الأسعار إذا ارتفعت إلى 70 دولارا للبرميل فقد يعيق ذلك التوازن بين العرض والطلب وهو ما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار من جديد. من جهة ثانية أظهرت بيانات لتتبع حركة ناقلات النفط، نشرتها وكالة بلومبيرغ الدولية، أن واردات أوروبا من النفط الإيراني سجلت مستوى قياسيا، خلال يناير/ كانون الثاني الجاري. وأوضحت البيانات المنشورة، أن وصول ناقلتين محملتين بالنفط الإيراني، إلى الموانئ الأوروبية، أدى إلى صعود حجم واردات النفط الخام، في يناير/ كانون الثاني 2017، لمتوسط 622.581 ألف برميل يوميا، وهو الأعلى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2011. وأكد مصدر مطلع على أسواق النفط، أن أغلبية صادرات النفط الإيراني للدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط، كانت من الخام الثقيل، فيما يُصدر الخام الإيراني الخفيف في إطار شحنات لشمال غرب أوروبا. وبحسب البيانات، فإن فرنسا كانت أكبر مشتر أوروبي للنفط الإيراني بعد رفع العقوبات الغربية عن طهران على خلفية نشاطها النووي، إذ استحوذت على نحو ثلث الواردات. (رويترز) تطوير حقول إيرانية قال مسؤول كبير بشركة لوك أويل الروسية إن ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا تأمل في التوصل إلى قرار حول تطوير حقلين نفطيين جديدين في إيران إضافة إلى توسعة أنشطتها بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط هذا العام. وقال جاتي الجبوري نائب رئيس لوك أويل ورئيس عمليات الشركة للتنقيب والإنتاج في الشرق الأوسط إن الشركة تجري محادثات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية حول المشاركة في تطوير حقلي آب تيمور ومنصوري في وسط غرب إيران. وقال الجبوري للصحفيين إن لوك أويل وقعت مذكرات تفاهم مع شركة النفط الوطنية الإيرانية العام الماضي وقامت بزيارات للمواقع وإجراء كثير من تحليلات حول إمكانات تطوير المشروع. وتأمل إيران في أن يجتذب نموذجها الجديد للعقود النفطية - الذي جاء في إطار جهود لتخفيف الشروط التي تعرضها في صفقات تطوير الحقول النفطية - مستثمرين أجانب وزيادة الإنتاج بعد سنوات من العقوبات. وقال الجبوري إن لوك أويل مهتمة جدا أيضا بفرص في دول أخرى من منطقة الشرق الأوسط مثل الكويت وسلطنة عمان وأبوظبي. وأضاف أن لوك أويل تقوم بتطوير المرحلة الثانية في حقل غرب القرنة النفطي في العراق والذي ينتح حاليا 400 ألف برميل يوميا من الخام.

مشاركة :