الاتحاد الإفريقي يوافق على إعادة عضوية المغرب

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وافق رؤساء دول الاتحاد الإفريقي، أمس، على إعادة عضوية المغرب إلى الاتحاد بعد أن كان غادره عام 1984 احتجاجا على موقف هذه المنظمة الإقليمية من مسألة الصحراء. ووافق 39 رئيس دولة من أصل 54 على إعادة عضوية المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وكانت المملكة المغربية انسحبت من منظمة الاتحاد الإفريقي، عام 1984 بعد الاعتراف باستقلال الصحراء. ولكن الرباط أعربت في يوليو/ تموز عن رغبتها في العودة إلى الاتحاد الإفريقي، بينما قام العاهل المغربي محمد السادس الذي أعلن أنه سيحضر القمة، بزيارات رسمية إلى عدد من الدول للحصول على دعمها في هذه المسألة، فيما انتخب وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد، رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي في أعقاب دورات انتخاب عدة، كما أعلن أعضاء في الوفود المشاركة في القمة الثامنة والعشرين للمنظمة في أديس أبابا. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الرئيس البوروندي السابق بيار بويويا الذي حضر بصفته المندوب الأعلى للاتحاد الإفريقي لمالي والساحل، إن فكي محمد الذي واجه أربعة مرشحين آخرين، فاز أخيرا في الدورة الأخيرة على مرشحة كينيا، أمينة محمد. وانتخب موسى فكي، وزير الخارجية التشادي السابق أيضاً، لولاية تستمر أربع سنوات ويخلف الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، التي لاقى طرحها مسألة حقوق النساء للمناقشة، إشادة، لكن حصيلتها على صعيدي السلام والأمن تعرضت للانتقاد. ويتولى فكي محمد منذ 2008 منصب وزير الخارجية، واضطلع بدور مهم في التصدي لجماعة بوكو حرام النيجيرية والمجموعات المسلحة الأخرى في الساحل. وتستضيف العاصمة التشادية انجمينا رئاسة أركان قوة برخان الفرنسية. في الأثناء، اعتبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الدول الإفريقية من بين الجهات الأكبر والأكثر سخاء في استقبال اللاجئين حول العالم، بينما الغرب وبقية العالم يغلق الحدود ويقيم الجدران. وقال أمام القمة الإفريقية المنعقدة في أديس أبابا: الحدود الإفريقية لا تزال مفتوحة لمن يحتاجون إلى حماية، في الوقت الذي تُغلق فيه العديد من الحدود في الدول الأكثر تطورا حول العالم. وحذر غوتيريس من تعدد عمليات إغلاق الحدود في العالم، مشيداً في هذا الصدد بالمثال الإفريقي المناقض. وقال غوتيريس الذي يشارك في أول قمة للاتحاد الإفريقي، بعد شهر على تسلم مهام منصبه: إن الحدود الإفريقية ما زالت مفتوحة أمام الذين يحتاجون إلى حماية، عندما يغلق عدد كبير من الحدود، بما في ذلك في بلدان العالم المتطورة. (وكالات)

مشاركة :