عدن: الخليج دشن الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الاثنين، المرحلة الأولى لتأهيل أربع قاعات دراسية في كلية العلوم بجامعة عدن التي تأتي ضمن مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي لتأهيل المؤسسات التعليمية بعدن عموماً، وجامعة عدن تحديداً، بينما دشنت وزارة الصحة اليمنية برنامج النظام التكاملي للإنذار المبكر عن الأمراض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وعبرت د. نجاة علي مقبل، عميدة كلية العلوم، عقب عملية التدشين عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات حكومة وشعباً، على وقفتها الأصيلة مع مشاريع إعادة الإعمار وتأهيل المؤسسات التعليمية بعدن والمحافظات المحررة. وثمنت مقبل الدور الكبير للهلال الأحمر الإماراتي في دعمه لعدن، واهتمامه بأبناء جيل المستقبل، باعتبارهم شركاء الحاضر وقادته في المستقبل، وعلى عاتقهم يقع البناء الآمن والمزدهر للوطن بشكل عام. من جانبها، قالت إشراق السباعي، وكيل مساعد وزارة الصحة العامة والسكان، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ستواصل عملية الدعم لمختلف المؤسسات التعليمية بعدن، ومن ضمنها جامعة عدن، خلال المرحلة الثانية للمشروع الذي يأتي ضمن برنامج الهلال الأحمر لتعزيز مختلف قطاعات التعليم بالعاصمة المؤقتة عدن. وأوضحت أسيم ناصر هادي، ممثلة الهلال الأحمر الإماراتي بعدن، أن من ضمن أولويات الهلال في الوقت الراهن هو تحسين الخدمات التعليمية الأساسية والجامعية في اليمن لإعادة الحياة إلى طبيعتها، وما كانت عليه قبل الأزمة. وأشارت إلى أن الخطط الموضوعة لجامعة عدن للمرحلة الثانية تتضمن تأهيل عدد من الكليات والمراكز العلمية والوحدات الإدارية بالجامعة وتأثيثها، ومدها بالمعدات والوسائل التعليمية، وتوفير المستلزمات الدراسية الجامعية للطلاب. من جانب آخر، دشن وزير الصحة اليمنية د. ناصر باعوم، أمس الاثنين، بمحافظة عدن برنامج (النظام التكاملي للإنذار المبكر عن الأمراض في اليمنelDEWS والذي سيستمر خلال الفترة من 30 يناير/كانون الثاني إلى 1 فبراير/شباط 2017، بتمويل من منظمة الصحة العالمية. وفي حفل التدشين ألقى باعوم، كلمة أشاد فيها بالجهود التي بذلها العاملون في برنامجي دمج النظام الإلكتروني للإنذار المبكر عن الأمراض، ونظام الترصد التكاملي، والإنجار الذي تحقق فيها، باعتبارها عملية إيجابية من شأنها ضمان كفاءة وسرعة جمع البيانات وتحليلها في فترة قصيرة. وشكر باعوم، منظمة الصحة العالمية وتعاونها الدائم مع وزارة الصحة اليمنية، باعتبار شريكاً أساسياً في مجمل الأعمال التي تقوم بها الوزارة، فضلاً عن جهودها في رصد وتوثيق الحالات المرضية في الكثير من محافظات اليمن، والتنقل من مكان لآخر رغم المخاطر والتحديات الأمنية الكبيرة التي تعترضها، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ مارس/آذار 2015.
مشاركة :