فشل نابولي في استغلال خسارة روما للحاق به إلى المركز الثاني في الدوري الإيطالي عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه باليرمو 1-1 في المرحلة ال 22. وكان باليرمو البادئ بالتسجيل عبر المقدوني ايليا نيستوروفسكي في الدقيقة السادسة، وأدرك الدولي البلجيكي درييس ميرتنز التعادل في الدقيقة 66. ورفع نابولي رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثالث مقابل 47 نقطة لروما و51 نقطة ليوفنتوس الأول. على خط آخر، وعندما تستأنف منافسات دور الثمانية من بطولة كأس إيطاليا اليوم الثلاثاء، يخوض إنتر ميلان أولى مواجهتين مثيرتين وحاسمتين بشكل كبير لمشواره في الموسم في غضون أسبوع واحد. ويلتقي إنتر ميلان على ملعبه فريق لاتسيو مساء اليوم الثلاثاء، بينما تختتم مباريات دور الثمانية مساء غد الأربعاء بلقاء روما مع تشيزينا، وسيلحق الفائزان بفريقي نابولي ويوفنتوس اللذين حسما تأهلهما إلى المربع الذهبي بالفوز على فيورنتينا وميلان، على الترتيب، الأسبوع الماضي. ويخوض إنتر مواجهة اليوم بمعنويات عالية بعد أن حقق الفريق سبعة انتصارات متتالية في الدوري وتجاوز لاتسيو، لينتزع المركز الرابع بجدول المسابقة، بعد أن مني لاتسيو بهزيمة مخيبة للآمال وخسر أمام ضيفه كييفو صفر - 1 أمس الأول السبت. وتغلب إنتر ميلان في مباراته الماضية بالدوري على بيسكارا القابع في القاع 3 - صفر، وستكون مباراة اليوم أمام لاتسيو بمثابة الاستعداد الأمثل للمواجهة المرتقبة أمام يوفنتوس يوم الأحد المقبل ضمن منافسات الدوري، لكن ذلك لم يقلل من أهمية مباراة الكأس لدى الإنتر. وصرح دانيلو دي أمبروسيو مدافع إنتر ميلان، والذي سجل الهدف الأول للفريق في شباك بيسكارا -قبل مواجهة يوفنتوس- لدينا مباراة شديدة الأهمية أمام لاتسيو، وسنقدم فيها كل ما لدينا. أما سيموني إنزاجي، المدير الفني للاتسيو فيحاول تناسي الهزيمة المخيبة للآمال أمام كييفو في المباراة التي أهدر فيها لاعبو لاتسيو العديد من الفرص التهديفية. وقال إنزاجي: طالبت اللاعبين بالنظر إلى الأمام والشعور بالفخر إزاء الأداء، أمامنا مباراة حاسمة، سنستعد لها بعناية، الحظ عاندنا، ولكن الأمور ستختلف في المباراة المقبلة وسنحقق الفوز. ومن المرجح أن يواجه الفائز من المباراة المقامة على ملعب فيليبي مياتزا فريق روما في مواجهتي الدور قبل النهائي. أما روما الذي خسر أمام سامبدوريا 2 - 3 أول أمس الأحد فيبدو أمام مهمة أسهل لاستعادة توازنه عندما يستضيف تشيزينا المتعثر في دوري الدرجة الثانية.