استطاعت الأسهم السعودية الخروج من المسار الجانبي، الذي امتد لأسبوعين عند مستويات 7680 نقطة، التي تعد القمة السابقة للمؤشر ومنطقة مقاومة، لذلك واجه المؤشر صعوبة في تجاوزها، إلا أنه استطاع الإغلاق أعلى منها خلال الأسبوع، والمحافظة على المستويات الحالية ستدعم من استمرار تحسن أداء المؤشر حتى يصل إلى مستويات 7940 نقطة، إلا أنه سيواجه مقاومة قد يصعب على المؤشر تجاوزها عند 7825نقطة و7880 نقطة، حيث يتداول المؤشر عند خط المقاومة للقناة الصاعدة، بينما يظل الدعم عند 7688 نقطة. وكسر المؤشر العام نقطة الدعم سيعرضه إلى المزيد من التراجعات نتيجة تزايد الضغوط البيعية جنيا للأرباح المحققة، للمحافظة عليها. وصب تركيز المتعاملين في قطاع التطوير العقاري الذي استحوذ على أكثر السيولة بنسبة 14 في المائة ذهب معظمه إلى سهم "جبل عمر" الذي حقق خلال الأسبوع أعلى مستوى سعري للسهم على الإطلاق. بينما قطاع التأمين كان في المرتبة الثانية في الاستحواذ، ولم يستحوذ سهم "تكافل الجزيرة" على أية سيولة تذكر، بل هو الأقل سهم تم التداول عليه بواقع نصف مليار ريال تقريبا، وذلك لأحجام المالكين لأسهم الشركة البيع بالأسعار الحالية، حيث افتتح السهم عند 11 ريالا وواصل ارتفاعه بالنسبة القصوى، ويذكر أن عدد الأسهم المطلوبة عند النسبة القصوى توازي عدد أسهم الشركة بالكامل ويزيد. ويعد ما حدث في السهم استثنائيا، إذ تم تطبيق قرار حصر التذبذب بـ 10 في المائة عند أول يوم تداول لأول مرة في سهم "الجزيرة تكافل" وعلى الرغم من إدراجه حديثاً إلا أن معدل التدوير منخفض جداً، وكذلك قيم التداول هي الأقل. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر جلسته الأسبوعية عند 7667 نقطة، واستطاع مطلع الأسبوع الوصول إلى أعلى مستوى في 15 شهراً عند 7825 نقطة بمكاسب 2 في المائة. ودخل بعدها في موجة جني أرباح لثلاث جلسات ليغلق أمس الأول عند 7770 نقطة كاسباً 1.35 في المائة بنحو 103 نقاط. وبلغ مدى التذبذب 2.7 في المائة، وقيم التداول ارتفعت 3.3 مليار بنسبة 16 في المائة لتصل 24.8 مليار ريال. وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 51.5 ألف ريال. والأسهم المتداولة زادت بنحو 24 في المائة تعادل 187 مليون سهم لتصل 969 مليون سهم متداول. وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 5 في المائة. والصفقات زادت بنحو 23 في المائة لتصل 480 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجع قطاعا الإعلام والتأمين بنسبة 1.3 و1 في المائة على التوالي، مقابل ارتفاع 13 قطاعا تصدرها قطاع التطوير العقاري بنسبة 4.5 في المائة يليه قطاع النقل بنسبة 3.5 في المائة، وحل ثالثا قطاع التجزئة بنسبة 2.8 في المائة. واستحوذ قطاع التطوير العقاري على 14 في المائة من السيولة يليه قطاع التأمين بنسبة 13.8 في المائة، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 11.6 في المائة. والأعلى تدويرا للأسهم الحرة كان قطاع التأمين بنسبة 18 في المائة يليه قطاع النقل بنسبة 13 في المائة وحل ثالثا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 10 في المائة. والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة قطاع المصارف بمعدل 114 ألف ريال يليه قطاع البتروكيماويات بمعدل 76 ألف ريال وحل ثالثا قطاع الطاقة بمعدل 71 ألف ريال. أداء الأسهم تداول في السوق 157 سهما ارتفع منها 99 سهما مقابل انخفاض 55 سهما، بينما ثلاثة أسهم أغلقت دون تغير سعري، وتصدر المرتفعة سهم "الجزيرة تكافل" بنسبة 60.5 في المائة، ليغلق عند 16.05 ريال يليه سهم "البابطين" بنسبة 25 في المائة، ليغلق عند 30.9 ريال، وحل ثالثا سهم "النقل الجماعي" بنسبة 15 في المائة، ليغلق عند 18.75 ريال. تصدر المتراجعة سهم "شاكر" بنسبة 12 في المائة، ليغلق عند 81 ريالا يليه سهم "سلامة" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 56 ريالا وحل ثالثا سهم "اتحاد الخليج" بنسبة 9.7 في المائة، ليغلق عند 27.90 ريال، وكان السهم الأكثر تدويرا للأسهم الحرة بنسبة 137 في المائة يليه سهم "ثمار" بنسبة 100 في المائة وحل ثالثا سهم "سلامة" بنسبة 84 في المائة. والأعلى استحواذا على السيولة سهم "الإنماء" بنسبة 7.3 في المائة يليه سهم "سابك" بنسبة 6 في المائة وحل ثالثا سهم "جبل عمر" بنسبة 5 في المائة. الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة سهم "جرير" بمعدل 193 ألف ريال يليه سهم "اتحاد الاتصالات" بمعدل 151 ألف ريال وحل ثالثا سهم "سامبا" بمعدل 138 ألف ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :