نفت رئاسة الجمهورية السورية أنباء عن تدهور صحة الرئيس بشار الأسد ودخوله مستشفى دمشق بعد يوم من لقائه المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان الخميس الماضي. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ذلك أنباء عن تدهور صحة الأسد الذي لم يظهر تلفزيونياً منذ الخميس الماضي. وأفادت صفحة الرئاسة على موقع «فايسبوك» أول من أمس بأن «ننفي كل الإشاعات والأخبار التي تتحدث عن صحة الأسد جملة وتفصيلاً». وأكدت «عدم صحتها على الإطلاق وأن الرئيس الأسد في صحة ممتازة ويمارس مهماته في شكل طبيعي تماماً». وتابعت رئاسة الجمهورية أن «الشعب السوري بات محصناً ضد مثل تلك الأكاذيب وما أكثرها منذ بداية الحرب على سورية وحتى الآن»، مشيرة إلى أن «هذه الأكاذيب لا تقع إلا في خانة الأحلام ومحاولة رفع معنويات منهارة ولن تثير إلا السخرية والاستهزاء». وأوضحت رئاسة الجمهورية أن «مصدر هذه الإشاعات هو جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجه... وهذه الأكاذيب تتزامن مع تغير المعطيات الميدانية والسياسية وبعكس ما أرادوه لسورية طيلة السنوات الماضية».
مشاركة :