السيسي يبحث في أديس أبابا مستجدات ملف سد النهضة

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي وصلها أمس، لقاء قمة مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين، تتناول العلاقات بين البلدين وتطورات ملف سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا ويثير مخاوف مصر، بالإضافة إلى التعاون في القضايا الأفريقية. ويرأس السيسي وفد بلاده الى اجتماعات الاتحاد الأفريقي التي تنطلق اليوم وتستمر يومين. وأكد سفير مصر في إثيوبيا السفير أبو بكر حفني أن السيسي سيعقد على هامش قمة الاتحاد الأفريقي لقاءً مع ديسالين، مشيراً إلى أنه منذ وصول السيسي إلى السلطة وهناك عملية «بناء للثقة» بين القاهرة وأديس أبابا، وهو ما أدى إلى احتواء «سحابة الصيف» بين البلدين (في خصوص سد النهضة)، مشيراً إلى اتصالات على أعلى مستوى بين مصر وإثيوبيا. وأوضح حفني أن هناك اعتبارين يحكمان ملف سد النهضة، الأول يتعلق بسيادة إثيوبيا، والثاني بحصة مصر من مياه النيل، مشيراً إلى «تقدم ملموس» في هذا الملف، سواء من طريق اللجان الفنية أو من طريق التقدم في العلاقات التي ستشهد نهضة أكبر خلال الفترة المقبلة. ومن المقرر أن يوقع السيسي الاتفاقية الأفريقية لمكافحة الفساد، على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وأوضح سفير مصر لدى إثيوبيا أن مصر تولي أهمية كبرى لمكافحة الفساد باعتبار ذلك من أهم العناصر التي تؤثر في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية. وأضاف أن مصر وقعت الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد في إطار منظمة الأمم المتحدة، ولم تكن وقعت على الاتفاقية الأفريقية لمكافحة الفساد نظراً إلى غياب وجود برلمان خلال الفترة الماضية. ومن المقرر أن تنطلق اجتماعات القمة الأفريقية في دورتها العادية الـ 28 على مستوى روساء الدول والحكومات تحت شعار «تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب». والتقى أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره النيجيري جيفري أونيما على هامش مشاركته في اجتماعات الاتحاد الأفريقي، وأوضح الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد أن اللقاء «تناول القضايا الإقليمية والتعاون بين البلدين»، مشيراً إلى أن شكري أعرب في مستهل اللقاء عن سعادته بالتواصل الدائم بين قيادتي البلدين على مدار العامين الماضيين، ما يعطي دفعة للعلاقات الثنائية، مؤكداً دعم مصر للحكومة النيجيرية في «مواجهة الجماعات الإرهابية».

مشاركة :