أعلنت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» عن قرب إطلاق المرحلة الثانية من حملتها «كلنا وياك»، خلال مؤتمر صحافي شهر فبراير الجاري، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة. وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، في تصريح بالمناسبة: «لقد تمكنا - والحمد لله - من خلال هذه الحملة الناجحة بكل المعايير، التي أطلقناها خلال شهر سبتمبر الماضي، من الاقتراب أكثر من الجمهور وإيصال رسالتنا التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية المحدثة لـ»وياك»، المتمثلة في إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة، واستثمار كل وسائل الإعلام في تحقيق ذلك». وأضاف: «لقد استطعنا من خلال مساندة كبيرة من أبناء الوطن تحقيق الأهداف المرجوة في الساحة المحلية، وهو دليل على قيام الجميع بتحقيق مسئولية مجتمعية عظيمة بالتوعية بالصحة النفسية وإذكائها. وهو ما تأكد لنا من خلال إطلاق هذه الحملة الطيبة التي نبعت من المجتمع للمجتمع». البنعلي:تعزيز الصحة النفسية للأصحاء قال محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية: «لقد تمكنا من خلال المرحلة الأولى للحملة، من تحقيق أهدافها، المتمثلة في الإسهام في رفع الوعي بالصحة النفسية وأهميتها وتكاملها مع مجالات الصحة الأخرى لحياة متزنة، وتعزيز الصحة النفسية للأصحاء ودعم الصحة النفسية لذوي الاحتياج للدعم ومساعدة الأفراد للتعرف على أهم الأمراض النفسية، التي قد تكون لديهم أو أحد الأعزاء لديهم، وإشراك المجتمع لدعم الصحة النفسية للجميع». وتشمل هذه الحملة المتواصلة الكثير من البرامج والأنشطة التي تتناسب مع الفئات المستهدفة. وقد تزامن إطلاق «كِلنا وياك» مع إطلاق خدمات وشراكات جديدة، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات القائمة، كما ترتكز مبادرة «كِلنا وياك» على الشراكة الفعلية مع المؤسسات ذات الصلة في الدولة، وهي تستهدف عدداً من المواقع التي تمثل تجمعات بشرية مؤثرة، وتعد ذات أولوية من خلال إعداد برامج فعالة للصحة النفسية، منها المؤسسات التعليمية. الحمادي: تعاون ملهم بدعم السفراء ونجوم المجتمع أشادت السيدة مريم الحمادي السفيرة الفخرية لـ»وياك» ومديرة الحملة، عن سعادتها الشديدة بنتائج الحملة والتجاوب الإيجابي من المجتمع وفئاته المختلفة، مؤكدة أن هذا النجاح يشير لوعي المجتمع والتزامه نحو البرامج الهادفة التي ترتبط بالإنسان وتطوره وتحسن حياته، وهو الأمر الذي ينعكس على المجتمع والوطن عامة. وأوضحت تقول: «لقد كانت المرحلة الأولى انطلاقة مميزة لعمل حراك مجتمعي نحو مجتمع صحيح نفسيا، وقد واصلت الجمعية مبادراتها المنوعة وبرامجها في سبيل دعم التوعية وتوفير الاستشارات، التي تسهم في دعم الأشخاص بصفتهم أصدقاء، وتحديد إذا كان الشخص يحتاج لاستشارات طبية أم لا، وهو الأمر الذي حددته استراتيجية الصحة النفسية بتوزيع الأدوار بين المؤسسات المعنية في وزارة الصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسات المجتمع، وهو الدور الذي تقوده جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك». وتابعت الحمادي: «لقد أُطلقت المرحلة الأولى قبل 4 أشهر، وتفاعل مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، ومن مسئولي الجمعية والمتطوعين مع الحملة، وقدموا كل الاهتمام بالحملة. فقد تم تصميم الحملة متوافقة مع استراتيجية الصحة النفسية في دولة قطر، التي أطلقتها وزارة الصحة، وأهدافها الطموحة الساعية إلى تحسين حياة الأفراد والأسر وبناء أمة قوية ناجحة». وأضافت: «يعكف فريق وياك الآن على التحضير الجيد لبَدء الحملة. كما تم اختيار وسم جديد يتناسب مع الرؤية الوطنية، ويدعم وصول الأفراد للوعي اللازم بالتحديات لمواجهتها. وسنعلن عنه في حينه بإذن الله.;
مشاركة :