تألق منتخبا العراق وتركيا، في ختام النسخة الثالثة لبطولة فزاع الدولية للقوس والسهم لذوي الإعاقة 2017، أمس، والتي أقيمت تحت إشراف نادي دبي للمعاقين والاتحاد الدولي للقوس والسهم، بمشاركة 53 لاعباً ولاعبة يمثلون 15 دولة، حيث توج التركي بولات أوجوزهان بذهبية فئة القوس المنعكف (رجال) مفتوح، بعد نجاحه في التغلب على منافسه الماليزي سوريش، الذي نال الميدالية الفضية. وحل التشيكي مارتن في المركز الثالث، حاصداً الميدالية البرونزية، وذلك في منافسات الفترة الصباحية لليوم الأخير للبطولة، وفئة القوس المنعكف (نساء) مفتوح، توجت العراقية زمن السعدي بالميدالية الذهبية، بينما جاءت الفضية من نصيب ميلي ليفيا من لاتفيا، والبرونزية من نصيب البريطانية هازيل، وعلى صعيد منافسات الفرق المختلطة (رجال ونساء)، نالت البريطانية جيسيكا الميدالية الذهبية، بينما جاءت الفضية من نصيب جيين بير من فنلندا، والبرونزية لبيتر من سلوفاكيا. مستوى فني عالٍ وأشاد أحمد محمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، بالمستوى الفني العالي الذي تمتع به النسخة الحالية للبطولة، مؤكداً أن مشاركة أبطال عالميين في البطولة أكسبها زخماً رائعاً. وقال: «إن النسخة الحالية تشهد منافسات قوية بين أبطال عالميين، كما أنها شهدت تحطيماً لأرقام قياسية عالمية، من خلال البطلة البريطانية جيس ستريتون، بمجموع نقاط 656، متجاوزة رقمها السابق 649 نقطة. مكاسب للاعبينا وأضاف: لقد خرج أبناؤنا بجملة من المكاسب من البطولة، التي مثلت لهم فرصة رائعة لتبادل الاحتكاك والخبرات مع أبطال مخضرمين، مشيداً بلاعبينا، محمد الشحي الذي نجح في التغلب على منافسه البريطاني هارنج كار صاحب الخبرة الطويلة، وذلك بالرغم من كونها المشاركة الأولى له، وبأداء أبطالنا غلام خورشيد، إبراهيم سالم، وجمال البدواوي، وإنصاف النعيمي. نشاطات ترفيهية وجدير بالذكر، أن اللجنة المنظمة أقامت نشاطات ترفيهية مصاحبة للحدث في ختام المنافسات، حيث أقامت قرية تراثية وسوقاً شعبياً بهدف التعريف بالموروث الإماراتي، كما أتاح النادي عبر الفعاليات التراثية الفرصة أمام المشاركين والزوار لاكتساب معلومات قيّمة حول الإرث التاريخي العريق للمدينة، والتعرُّف إلى طرق صناعة الألبسة الإماراتية التقليدية ونقش الحناء وقرض البراقع وإعداد القهوة العربية والأكلات الإماراتية الشعبية. 80 بلغ عدد المتطوعين في النسخة الثالثة لدولية فزاع للقوس والسهم لذوي الإعاقة، 80 متطوعاً ومتطوعة من شباب الجامعات ومن مختلف الجهات، ولعب وجود المتطوعين دوراً محورياً، وأسهم بشكل إيجابي وفعال في إنجاح الفعاليات. وقد راعت اللجنة المنظمة لبطولات فزاع، هذه النقطة المهمة، فسعت إلى تكوين فريق من المتطوعين، يسهم في التنظيم، يداً بيد مع أعضاء اللجان العاملة، وقد كان الفريق عند حسن الظن به، بالانضباط والمثابرة على العمل، وهما السمة الغالبة على فريق المتطوعين.
مشاركة :