يعيش التونسي عمار السويح مدرب فريق الشباب في مأزق، إثر غياب عبد الله الأسطاء الظهير الأيسر لفريقه عن تمثيل الفريق لشهرين مقبلين بسبب الإصابة، لا سيما أنه لا يوجد من يجيد اللعب في مركزه. هذا الوضع يجعل السويح يبحث عن حل عاجل لسد هذا الفراغ الكبير وتغيير نهج فريقه من 1-4-5 إلى 1-4-2-3 وإسناد مهمة الطرف الأيسر لماجد المرشدي، الذي عرف باللعب في مركز قلب الدفاع، إلا أنه سيجد صعوبة بالغة حينما يواجه فريقه الهلال، خاصة أن زملاءه السابقين في الفريق الأزرق يعرفون قدراته والبطء الذي يعانيه، ما سيجعلهم يركزون على منطقته وسيتغلونها بعاملي السرعة والمهارة، خاصة الثنائي سالم الدوسري وياسر الشهراني ومن أمامهما الخطير ناصر الشمران. السويح لا يزال يفكر بجدية في إيجاد بديل مناسب للمرشدي في حال عدم قدرته على سد الفراغ، وسيحاول تجهيز الشاب عبد المجيد الصليهم لاعب الوسط الأيسر للعب في مركز الظهير في حال فشل المرشدي أثناء المباراة.