عبر رجل الأعمال محمد بن أحمد الفوزان، عن بالغ سعادته وسروره بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة الزلفي يوم الخميس الماضي. وقال الفوزان: لقد فرحت محافظة الزلفي وابتهج أهلها بتلك الزيارة الميمونة، والتي كانت صورة من صور الحب الكبير والعلاقة الراسخة التي تربط ولاة الأمر بمواطنيهم الأوفياء، وهي نتاج طبيعي لغراس طيب أسسه ووضع لبناته الملك المؤسس لهذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود -غفر الله له-، وتواصلت المسيرة برعاية أبنائه البررة من بعده، إلى عهدنا الزاهر عهد الخير والنماء عهد البناء والعطاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ووفقه لكل خير-، الذي يوجه دوماً أمراء المناطق وعامة المسؤولين بتنمية الوطن وخدمة المواطن والحرص على راحته وتلبية متطلباته، وهو ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض في كلمته الضافية لأهالي محافظة الزلفي، خلال الزيارة الميمونة التي شهدت تدشين ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية وحضارية متنوعة، وهذا قليل من كثير تبذله دولتنا المجيدة -رعاها الله- لأهالي المحافظة، وهو ما يحدث في كل مكان من هذه الأرض المباركة. وأضاف الفوزان: لساني يعجز عن صياغة عبارات الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، الذي شرف المحافظة وأهلها بزيارة هي الأولى له منذ توليه هذه المسؤولية الكبيرة، بعد أن نال ثقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للقيام بها، وهو أهل لها بلا شك، والبوادر تؤكد ذلك، والمؤمل منه كثير، ولن تكون تلك الزيارة وحيدة بإذن الله، بل نتمنى من سموه تكرارها، لما تحمله من معطيات مختلفة، لعل أهمها فرحة لقاء المواطن بولاة أمره، وما يترتب على ذلك من إيجابيات لا تخفى. وختاما قال الفوزان: يا صاحب السمو الملكي، كم كانت لحظات جميلة تلك التي زرتم فيها المحافظة، وتمنينا أن تطول، وأنتم تتجولون في محافظة الزلفي، وتلتقون مواطنيها، وتتنقلون في ربوعها، ورأيتم بأعينكم حجم الفرحة التي ارتسمت على وجوه الأهالي كباراً وصغاراً، فلكم الدعاء بالتوفيق في أعمالكم والسداد في آرائكم، حفظ الله لنا قيادتنا وأدام عزها، وحمى وطننا من كل مكروه، وأدام لحمته وطنا سامقاً برعاته ورعيته.
مشاركة :