الإمارات: 4 محطات للطاقة النووية النظيفة ستدخل الخدمة بحلول عام 2021

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، إن بلاده تعمل على تطوير منظومة متكاملة للتعامل مع التغيرات البيئية والمناخية بما يحفظ الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، ويقلل من التأثيرات السلبية على القطاعات الاقتصادية المختلفة، وذلك من خلال تطوير بنية أساسية مستدامة، وتبني استخدام التقنيات الخضراء في مختلف المجالات لا سيما الطاقة النظيفة والمتجددة، ورفع مستوى الوعي لدى جميع أفراد المجتمع حول القضايا البيئية. وشدد الزيودي إلى أهمية ترشيد استهلاك الطعام وتقليل نسبة الفاقد في المنطقة، عطفًا على ما يتسبب من استنزاف لموارد البلاد، منوها بأن نسبة الفاقد في الطعام بمنطقة الخليج يتراوح ما بين معدل 60 في المائة و70 في المائة، وهو معدل مرتفع للغاية مقارنة مع المعدل العالمي المقدر بنحو 30 في المائة. وقال، خلال لقاء نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن «مبادرة بنك الطعام التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ضمن مبادرات (عام الخير) تمثل خطوة مهمة للعمل على ترشيد استهلاك الطعام، وتأتي لتصحيح خلل الاستهلاك وحماية الفاقد وضمان الاستفادة منه». ولفت الزيودي إلى دخول أربع محطات للطاقة النووية النظيفة للخدمة بحلول 2021، وهو الأمر الذي سيضمن تغطية جزء كبير من متطلبات الطاقة على مستوى البلاد، مشيرًا إلى أن القيادة في الإمارات تنبأت بذلك التحدي منذ بداية الألفية الجديدة عندما كان حرق الوقود «الديزل» هو المصدر الرئيسي للطاقة، وعَمِلت على تطوير سياسات فعالة لتبني مصادر طاقة نظيفة ومتجددة. وتضم الإمارات في الوقت الحالي 141 سدًا لترشيد استخدامات المياه، وخلال المرحلة المقبلة ستعمل الحكومة على تطوير 96 سدًا، وتم إصدار كثير من التشريعات الجديدة الرامية إلى الحد من استنزاف موارد المياه، والتشجيع على استخدام التقنيات الحديثة، إضافة إلى تبني نظام تسعير مختلف يعتمد على تحديد السعر وفق شرائح الاستخدام للحد من الممارسات غير المنضبطة التي ينتج عنها سوء استخدام المياه. وأكد أن الحملة الوطنية لوقف صيد عدد من أنواع السمك التي تعيش في الخليج العربي جاءت كاستجابة لما رصدته الوزارة والجهات المعنية من انخفاض بلغ 7 في المائة من نسبة المخزون السمكي لدول الخليج عمومًا، فضلاً عن انخفاض هذه الأنواع بشكل كبير. وفي السياق ذاته، بدأت الوزارة بتنفيذ برنامج «الكهوف الصناعية» الذي يستهدف إنزال كهوف صناعية صديقة للبيئة في مناطق مختلفة من الدولة لتعزيز مخزون الأسماك في البيئة البحرية واستدامة حرفة الصيد.

مشاركة :