أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت تعهد بلاده بالدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران، وأن المصلحة العامة تقتضي الامتثال لاتفاق 2015 الذي وافقت إيران بمقتضاه على الحد من أنشطة برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات. وقال جان مارك إيرولت عقب وصوله إلى العاصمة الإيرانية طهران جئت مدافعا عن الاتفاق ولكن مع الحذر، شارحا أن الإيرانيين يجب أن يكونوا في موقف غير قابل للنقد، مضيفا: تنتابنا مخاوف حقيقية بشأن موقف الإدارة الأمريكية تجاه هذا الاتفاق. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بإلغاء الاتفاق، إذ وصفه خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية بأنه أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق وأبلغ الناخبين بأنه إما سيلغيه أو سيسعى لإبرام اتفاق أفضل. وتشهد العلاقات بين طهران والقيادة الأمريكية الجديدة توترا بسبب القرارات المتعلقة بالهجرة والتي وصفها الوزير الفرنسي بأنها خطيرة وقال إنه يجب التراجع عنها. ويقول البيت الأبيض إن الحظر المؤقت للهجرة سيساعد في حماية الأمريكيين من هجمات إرهابية. وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي لإيران لطمأنة طهران بدعم فرنسا وأوروبا للاتفاق النووي.
مشاركة :