استقرار الحالة الصحية للطفلتين ضحيتى الخادمة الإثيوبية

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد سعيد محمد عزيزي استقرار الحالة الصحية لطفلتيه رؤى 7 سنوات ورغد 9 سنوات بعد أربعة أيام من اعتداء الخادمة الإثيوبية عليهما ووالدتهما الأسبوع الماضي بعصا غليظة. وأوضح الأب أن رغد تجاوزت مرحلة الغيبوبة التي كانت عليها، «والآن تتحدث وتعرف من حولها، إلا أن هناك آلاما في الرأس والظهر تعاودها من فترة لأخرى نتيجة قوة الضربة»، مضيفا أن رؤى رغم استقرار حالتها الصحية حسب تأكيدات الأطباء بعد توقف نزيف المخ، إلا أنها لا تزال مغمضة عينيها على السرير لا تستطيع مشاهدة أحد أو التحدث بسبب تجمع دم على عيونها من الأعلى ويحتاج الأمر لبعض الوقت. حسب عكاظ وقال: إن الخادمة ظلت في المنزل منذ أربع سنوات، ولم نلاحظ خلالها أي تصرفات مريبة، وكنا نحسن معاملتها ونسلمها رواتبها أولا بأول، إلا أنها في الأيام الخمسة الأخيرة تغيرت فجأت، ونبهت زوجتي لها، إلا أننا لم نعتقد أن يصل الأمر للاعتداء، حيث طلبت إجازة ووافقت عليها، وذهبت لإنهاء إجراءات خروجها، إلا أنها سبقت الأمر بفعلتها وجريمتها الوحشية، مبررة ذلك بزعمها أن «إلهاما» راودها بأن والدها قد مات فضربتنا. وأكد أنه استقدم الخادمة ليس بطرا أو «فشخرة»، بل لتعاون الأم في خدمة ابنتهما المعاقة، وقال: «عمرها 12 عاما، وقدمت لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لعلاجها وتأهيلها ومنحه سيارة للمعاقين، لكنهم رفضوا واكتفوا بالموافقة لي على تأشيرة خادمة، حيث كانت المفاضلة بين الإثيوبية والكينية، ففضلت الأولى لرخص التكاليف».وأعرب عن سعادته لنجاة ابنته المعاقة من الحادث الأليم. وكان عم الطفلتين قال فى تصريحات صحفية فى وقت سابق، أن العاملة التي تخدم في منزل شقيقه بصورة نظامية منذ أكثر من 4 سنوات، دخلت غرفة ابنتي شقيقه وهما نائمتان، واعتدت عليهما بضرب رأسيهما في جدار الغرفة بكل قوتها، وعندما حاولت الأم حماية ابنتيها،هجمت عليها العاملة وضربتها بكل قوة ما أدى لإصابتهن بإغماءات وكسور بالرأس. وتابع: اضطر الجيران لاقتحام المنزل بعد تعالي أصوات الصياح فيه، وأنقذوا الطفلتين وأمهما، وإسعافهن إلى المستشفى . وأضاف عندما تدخل الجيران هربت العاملة الإثيوبية من المنزل،فيما تمكنت الجهات الأمنية من العثور عليها في أحد شوارع القرية، وتم إيداعها قسم التوقيف بالشرطة، تمهيداً للتحقيق معها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مشاركة :