الجنادرية / منطقة الباحة تنهي استعدادها للمشاركة في مهرجان الجنادرية 31

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الباحة 03 جمادى الأولى 1438 هـ الموافق 31 يناير 2017 م واس بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وإشراف من وكيل امارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري أنهت منطقة الباحة استعدادها للمشاركة في مهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 31 , حيث تم نقل موروث منطقة الباحة الشعبي للقرية حتى أصبح زائرها يشعر بأنه موجود داخل إحدى قرى الباحة التي تشتهر بمبانيها المكونة من الأحجار والأخشاب. فعندما يدلف الزائر لقرية الباحة التراثية عبر بوابتها المأخوذة من حصون المنطقة القديمة بمنظرها الفريد وعبر ممراتها الفسيحة والمرصوفة بأحجار المنطقة، يجد أمامه البيت الرئيسي للقرية الذي خصص ليكون منصة استقبال لزوار القرية من كبار الشخصيات، حيث يطل على ساحة العروض في القرية ويعد الأقدم في ارض الجنادرية حيث تم انشأه في عام 1410 هـ وافتتحه ولى العهد في حينها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز . وما أن يضع الزائر أقدامه بالطابق الأرضي من البيت إلا ويجد متحفاً يحوي العديد من الصور القديمة وبعض القطع الأثرية مثل الأسلحة وأدوات الزراعة وغيرها، إلى جانب بعض الملبوسات والمشغولات القديمة. ويعيش زائر القرية أجواء حقيقية لماضيها المجيد حيث يحرص القائمون عليها بتحقيق أهداف المهرجان الرئيسية من خلال العروض الحيه لبعض الصناعات والحرف القديمة حيث أحيت القرية حرفة البناء وكيف كان إنسانها يبنى قديما لتنقل بذلك حرفه مميزه تتسم بجماليات وفن هندسي عريق . ويلحظ زائر قرية الباحة التراثية خلال تجوله العديد من المرافق التي تتقدمها ساحة العرض التي غطيت جدرانها بأحجار المنطقة لتتسع لأكثر من 2500 زائر يتابعون من خلالها العديد من العروض والرقصات والفلكلورات الشعبية التي تشتهر بها منطقة الباحة، بينما يجاورها المطبخ الشعبي للقرية الذي روعي فيه تقديم جميع أنواع الأكلات الشعبية من الخبز والعصيد والدغابيس وغيرها، التي تقدم عبر جلساته الشعبية المتميزة بالبساطة وأجواء عبق الماضي الجميل . وما أن يعود الزائر في طريقه إلا ويجد البئر القديمة التي تروي كيفية استخراج الماء عبر الأدوات التراثية القديمة كما خصصت القرية في أحد أركانها صالة عرض نسائية تحفظ للمرأة خصوصيتها، حيث يتم من خلالها تقديم بعض العروض الحية للحرف اليدوية وبعض الفعاليات النسائية، ويلتصق بها مجموعة من الدكاكين التي تعرض منتجات لأكثر من 20 حرفه يدوية . ويتجه بعدها الزائر إلى الصالة المخصصة لجامعة الباحة، وبعدها صالة العرض الرئيسية التي تضم بداخلها عدداً من المشاركات الحكومية التي تعرض جميع الجوانب التنموية بالمنطقة، وما وصلت إليه من تطور في هذا العهد الزاهر . ويتوسط هذه المباني والأجنحة المتنوعة بيت البادية القديم الذي يقدم فنون الربابة وبعض الأمسيات القصصية والشعرية وبعض المسابقات، كما علق بمختلف جدران القرية العديد من الصور الطبيعية للمنطقة وبعض الصور التراثية كما تتميز مرافق قرية الباحة التراثية بتنظيم كبير يعمل عليه أكثر من 150 مشاركاً . وأوضح مدير عام التطوير السياحي بإمارة المنطقة رئيس الوفد المشارك محمد غرم الله لافي، أن المشاركين وزعوا على عدة لجان يشرف عليها وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري، ويوكل لكل لجنة مهام وأعمال محددة تحفظ عدم التداخل فيما بينها، ووفق خطة عمل مدروسة تتسم بالتنسيق المستمر . رافعا شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه ومتابعته المستمره جميع الاستعدادات متمنياً أن تحقق مشاركة هذا العام تطلعات سموه وأن تكون الأنجح . // انتهى // 13:25ت م spa.gov.sa/1587501

مشاركة :