أعرب وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت عن قلق بلاده إزاء إطلاق إيران لصواريخ باليستية وذلك في الوقت الذي من المنتظر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم لبحث هذا الأمر. وقال إيرولت - في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم/الثلاثاء/ بطهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف - إن فرنسا عبرت مرارا عن قلقها حيال مواصلة إيران للتجارب الباليستية نظرا أنها تأتي في سياق إقليمي حساس وتعرقل عملية إعادة الثقة التي وضعها اتفاق فيينا فضلا عن تعارضها مع روح القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني إن تجارب الصواريخ الباليستية ليست جزءا من اتفاق فيينا أو القرار الأممي 2231، محذرا الولايات المتحدة من البحث عن تبريرات لاثارة توترات جديدة بشأن برنامجها الباليستي. وكان البيت الأبيض أكد أن السلطات الإيرانية أجرت، يوم الأحد الماضي، عملية إطلاق اختباري لصاروخ بالستي متوسط المدى. وجاءت هذه التجربة بعد مرور 9 أيام فقط على تولي دونالد ترامب منصب الرئيس الأمريكي. ومن المعروف أن ترامب من منتقدي الصفقة النووية مع إيران. واعتبرها خلال حملته الانتخابية "من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة على مدى تاريخها".
مشاركة :