سفير تركيا لدى روسيا، حسين ديري أوز، إنه من المنتظر تطوير علاقات البلدين وتعميقها في جميع المجالات خلال العام الحالي. وأضاف ديري أوز، في حديث للأناضول، أن العلاقات الثنائية ستكتسب زخمًا كبيرًا، بعد عقد اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى، في مارس/ آذار المقبل. ولفت إلى أن البلدين يمتلكان الإرادة السياسة اللازمة لدفع علاقاتهما في جميع المجالات إلى الأمام. ديري أوز، أشار إلى اجتماعات هامة عقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلادمير بوتين، في النصف الأخير من العام الماضي. وأوضح أن اجتماعات واتصالات هاتفية لا تحصى جرت كذلك على مستوى رئيسي حكومتي ووزراء البلدين مؤخرًا، وأضاف: "كما ترون فالإرادة السياسية حاضرة". وشدد السفير التركي، على ضرورة انعكاس الإرادة السياسية على تطوير علاقات البلدين في المجالات الإنسانية والثقافية والفنية، فضلاً عن الجوانب الاقتصادية. ونوّه ديري أوز، إلى دور السياحة في تطوير علاقات أنقرة مع موسكو. وبدأت بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، نهاية يونيو/حزيران الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل. وسبق لمقاتلتين تركيتين من طراز "إف - 16"، أن أسقطتا مقاتلة روسية من طراز "سوخوي - 24"، في نوفمبر/تشرين ثاني 2015، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبًا). وعلى خلفية حادث إسقاط الطائرة شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا؛ حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض موسكو قيودٍ على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا، وحظرٍ على تنظيم الرحلات السياحية والطائرات المستأجرة المتجهة إلى تركيا. ولاحقا تم تخفيف بعض هذه القيود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :