رجحت أحزاب وفعاليات مصرية محاولة قطر و»المخابرات الأمريكية»- بحسب قولها- لاستثمار مذبحة أسوان بين قبيلتى الدابودية وبني هلال لإحياء ما يسمى بـ»دولة النوبة» وضرب استقرار مصر، وربط رئيس حزب المصري المهندس سيد الجابرى بين زيارة أمير قطر الأخيرة إلى السودان وبين مذبحة الدابودية وبني هلال، مشيرًا إلى أن خيوط المؤامرة تم نسجها خلال تلك الزيارة وبحضور بعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى السودان وعناصر نوبية لها امتدادات مع قبائل النوبة في مصر. وأضاف «الجابري» في بيان صادر عن حزبه: أن الأحداث تستهدف خلق حالة احتقان ضد «السيسي» من جانب باقى القبائل الأخرى في أسوان وخاصة قبائل بني هلال. من ناحيته قال الخبير الاستراتيجي بمركز أبحاث الشرق الأوسط الدكتور طارق فهمي إن اتهام أطراف داخلية وأجهزة استخبارات عالمية في»مذبحة أسوان» ينطلق من شواهد على أرض الواقع، ومن أهمها زيارة أمير قطر تميم بن حمد للسودان، والتي سبقت المذبحة بأيام قليلة والتحركات النشطة في السودان عما يسمى حقوق أبناء النوبة، وتوحيد الحركة النوبية عن طريق ما يعرف بحزام النوبة، وقال «فهمي»: إن من الشواهد أيضا التي يمكن أن نؤسس عليها لدور استخبارى خارجي الدراسة التي أعدها منذ سنوات الخبير الإسرائيلى ألون تحت عنوان «عودة مملكة النوبة»، موضحًا أن كل الشواهد السابقة تشير إلى تنوع الاحتمالات عن المتورطين، ويؤسس لدخول جنوب مصر الذي كان بعيدًا عن أحداث الثورة المصرية إلى قلب الأحداث الملتهبة خلال المرحلة القادمة، بعد أن كان حزام الأمان المصري. المزيد من الصور :
مشاركة :