حذّر الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من تتبع الأخبار السيئة الكاذبة والإشاعات المضللة دون تثبت قائلا: لقد ولع الناس بتتبع الأخبار دون تثبت وهذا ليس من دافع الفضول فقط بل من حب الشوشرة وخلخلة المجتمع وفرط المنظوم، وتشكيك الناس في الأخبار لإثارة الفوضى وزعزعة المجتمع، فعلى أرباب الإعلام أن يتقوا الله ولا ينشروا تلك الأخبار التي ليس فيها تثبت من صحتها. وأردف آل الشيخ أن للسان آفات عظيمة، ومنها النطق بكلمة الكفر. وكذلك تحليل ما حرّم الله وتحريم ما أحل الله. وتعد الغيبة من آفات اللسان، فهي لا تصدر من إنسان قلبه مليء بالايمان؛ لأن فيها أكل للحم المسلم. كما تعد النميمة من آفات اللسان التي حرمها الله، فهي سبب لعذاب القبر. كما أن الكلام في العلماء من أعظم آفات اللسان التي تورد المهالك، فتتبع عوراتهم وعثراتهم من أخطر الأمور، فليحذر كل شخص من إطلاق لسانه بالكلام في العلماء. كما أن الاستهزاء والسخرية بالآخرين من آفات اللسان ومن ذلك السخرية بالدين وبكتاب الله وبسنة نبيه الكريم، وكذلك السخرية بالمنتسبين بالدين وبأحكام الدين كالحجاب واللحية.