أفادت وزارة الداخلية بأن «عدد المسجلين في نظام المنافذ الذكية بلغ خمسة ملايين و50 ألف مسافر، فيما استخدم البوابات الذكية ما يزيد على مليونين و500 ألف مسافر منذ انطلاقها قبل 10 أشهر». وأكد مدير مشروع المنافذ الإلكترونية في وزارة الداخلية، الرائد محمد الزعابي، أن «الوزارة وفرت كوادر مؤهلة لتعريف المسافرين بطريقة استخدام النظام، وذلك على مدار الساعة». واعتبر مشروع البوابات الإلكترونية حيوياً لتسهيل إجراءات السفر، ويشكل منظومة متكاملة للتسهيل على المسافرين وتقليص زمن إنهاء إجراءات سفرهم»، مشيراً إلى حالات لا يستطيع المسافر فيها استخدام البوابات الذكية، وتتطلب مراجعة موظف الجوازات، هي: «انتهاء مدة الإقامة دون تجديدها أو إلغائها، انتهاء مدة صلاحية جواز السفر، عدم تثبيت الإقامة في الجواز المستخدم للسفر، تجديد جواز السفر للمقيمين خارج الدولة أو عبر سفارات بلدانهم دون تعديل البيانات في نظام الجنسية والإقامة، تجاوز المدة القانونية داخل الدولة أو خارجها، الغرامات المالية أو الإجراءات القضائية، تشابه الأسماء، الأطفال الصغار أقل من خمس سنوات، أو غيرها من الأسباب التشريعية، أو الإدارية المعمول بها في الدولة».