تجاوبت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في مبادرة اجتماعية فريدة من نوعها تعكس كرم وجود وعطاء أبناء الإمارات، مع تغريدة نشرها شاب سعودي في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر تقضي بقضاء شهر عسله في دبي ليتفاجأ باستجابة سريعة من أحد مسؤولي إقامة دبي يبلغه بأن الإدارة ستهتم بتفاصيل وصوله إلى دبي. وكان المغرد السعودي تفاعل مع تغريدة نشرتها إقامة دبي عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر وضمن جهود اللجنة الثقافية بالإدارة، تضمنت فيديو للفنان السعودي محمد عبده يشكر فيها إقامة دبي ويقول: أنتم الآن تحققون مقولة محمد بن راشد بأنكم أسعد شعب ببسمتكم الدائمة. وتضمن رد المغرد السعودي: غردت عن دبي أنه راح يكون شهر العسل فيها.. وعلى طول يجيني فولو من إقامة دبي، وأخذوا تفاصيل رحلتي وموعد وصولي واتصل فيني الضابط سالم بن علي قال: محضرين لكم مفاجأة، والله يعجز الكلام بصراحة في عيال زايد ومحبتهم وبالخصوص دبي دار الحي. واستقبل فريق إدارة الاتصال المؤسسي بإقامة دبي المغرد السعودي وزوجته لحظة وصولهما مطار دبي الدولي بالورود وقدم لهما هدية ترحيباً بهما في الإمارات، ورافقهما بعدها إلى مقر إقامتهما، مؤكدين حرصهم على أن يكونا سعداء في دبي، وأن تكون تجربة قضاء شهر العسل فيها متميزة لما تتميز به إمارة دبي كوجهة سياحية رائعة. وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: نحن في الإمارات نحظى بقادة يولون الإعلام الاجتماعي اهتماماً كبيراً، ومنهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما يراه سموه فيه من قيمة كبيرة في تحقيق التواصل المباشر بين القائد وشعبه، موضحاً أن سموه أوضح بذلك في التنبّه إلى قيمة مواقع التواصل الاجتماعي التي يمكن تسخيرها لتحقيق التنمية وإسعاد المواطنين والمقيمين. وقال اللواء محمد المري: نحن في الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص نرحب بكل زائر لهذه الأرض الطيبة، وإيماناً منا بأهمية تعزيز دورنا في المسؤولية المجتمعية، حرصنا على أن تكون لنا لفتة اجتماعية مع هذا الشاب السعودي الذي تجاوب مع مضمون ما ننشره في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت الوسيلة الأقرب لأفراد المجتمع للحصول على المعلومات بشكل سريع ومتميز ودقيق. وأعرب المغرد السعودي عن شكره وامتنانه وتقديره للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ومبادرتها المتميزة في استقباله بطريقة غير مسبوقة، والتي تعكس دورهم المجتمعي المتميز الذي طال أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.