يقع 25% من التلاميذ ضحية مضايقات ومعاكسات مزمنة في مدارس الولايات المتحدة، وهي مشكلة قد تؤثر على المدى الطويل في النتائج الدراسية والثقة بالنفس على ما أظهرت دراسة نشرت في مجلة جورنال أوف إدوكايشنل سايكولوجي. وتستند هذه الخلاصات إلى دراسة أجريت على مجموعة تضم 383 طفلاً تمت متابعتهم من صفوف الروضة إلى نهاية المرحلة الثانوية. وأوضح غاري لاد أستاذ علم النفس في جامعة ولاية أريزونا المعد الرئيسي لهذه الأعمال وهي الأولى التي تدرس تأثير هذه الظاهرة على المدى الطويل من المقلق جداً رؤية عدد الأطفال الكبير الذين شعروا بأنهم يتعرضون لمضايقات في المدرسة. وأضاف من الضروري أن يدرك المدرسون والأهل أن هذه الظاهرة تميل إلى الانحسار مع تقدم الأطفال في السن إلا أن البعض يتعرضون للمضايقة طوال فترة دراستهم. وخلافاً للاعتقاد السائد عادة، تنتشر هذه المشكلة وتكون أكثر حدة في المدرسة الابتدائية وتميل إلى التراجع في المرحلتين التكميلية والثانوية على ما جاء في الدراسة. وتعرض نحو 25% من الأطفال الذين تابعتهم الدراسة لعمليات تخويف واعتداءات في المدرسة وترك فيهم ذلك أثراً سلبياً طويل الأمد انعكس على نتائجهم المدرسية وثقتهم بأنفسهم ومشاركتهم في نشاطات اجتماعية ضمن مجموعة.
مشاركة :