في انتظار كشف تفاصيل الهجوم الإرهابي على مسجد المركز الإسلامي في كيبيك مساء الأحد، بدأت التقارير الصحافية في التعرف على بعض ملامح القاتل ومواقفه السياسية. وكشفت صحيفة لوجورنال دو كيبيك الكندي، في تقرير لها عن الهجوم الذي هز المقاطعة الناطقة بالفرنسية، نقلاً عن محيط القاتل ألكسندر بيسونيت، بعض التفاصيل الشخصية لهذا اليميني المتطرف. وفي تقريرها، قالت الصحيفة اعتماداً على شهادة بعض معارف طالب العلوم السياسية بجامعة لافال الكندية، إن إلكسندر، حسب هؤلاء يميني متطرف، وقومي متشدد، ومن أنصار تفوق العنصر الأبيض. وحسب الطالب الكندي جان ميشال الار بروس، الذي عرف القاتل في أروقة كلية العلوم السياسية بالجامعة، فإن مواقف بيسونيت في الجامعة معروفة للجميععاشق لترامب، حاقد على اليسار، ومؤيد بقوة لإسرائيل وجيشها، معادٍ للهجرة، وللأجانب، وهي المواقف التي كان يؤيدها بقوة أثناء كل النقاشات التي جمعتني به، أو حضرناها معاً. أما مدير صفحة مرحباً باللاجئين في كيبيك على فيس بوك، فرانسوا ديشان، فيذكر في شهادته للصحيفة حدة طباع وعنف الكسندر بيسونيت، كلما تعلق الأمر باللاجئين والأجانب، خاصةً بمناسبة زيارة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي إلى كيبيك مارين لوبان، وتعليقات القاتل السلبية ضد النساء والمهاجرين، وتحذيره من غزو المهاجرين لكيبيك وكندا مثل أوروبا، ما جعل الصحفة تُجمد عضويته فيها، وتتصل بالجهات المتخصصة للتحذير من سلوكه.