تنتظر العاصمة الرياض انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مارس المقبل، والذي ترتكز فلسفته على معايير الجمال للإبل المشاركة. ويعد هذا المهرجان من أكبر المهرجانات السنوية التي تحتضنها الرياض في هذا المجال، إذ إنه كان سابقا ينظم بحضور واهتمام شريحة كبير من المجتمع، خاصة ملاَّك الإبل، ممن يهتمون بتفاصيل جمالها المتعارف عليها في الجزيرة العربية والخليج العربي. ونظرا لأهمية المهرجان ومستوى الاهتمام به وجوائزه المختلفة، فقد ارتفعت أسعار الإبل بنحو 70% في الأسواق المتخصصة. ويأتي هذا الارتفاع كأعلى ارتفاع تشهده سوق الإبل في المملكة، مقارنة بالمهرجانات السابقة. وقد يفسر ذلك بأن مهرجان هذا العام يشهد تنظيمات مختلفة، رفعت من جدية الطلب على الشراء في سوق الإبل، خاصة الإبل التي تخصص عادة لمقاييس الجمال، لذا قسمت إدارة المهرجان السوق المصاحب في موقع الحدث إلى "عام" تباع فيه الإبل، و"خاص" للإبل التي تتجاوز أسعارها 150 ألف ريال. ويتوقع أن يشهد المزاد الخاص إقبالا كبيرا من تجار الإبل ومقتنيها، بعد أن أصبحت التعاملات المالية في السوق مقننة بالتعاون بين إدارة المهرجان ومؤسسة النقد السعودي، وبحضور واسع لأفرع البنوك السعودية.
مشاركة :