انخفض معدل البطالة في ألمانيا إلى 5.9 في المئة في كانون الثاني (يناير)، وهو أدنى مستوى منذ إعادة توحيد البلاد، بحسب ما أوضحت أرقام مصححة للتغيرات الموسمية نشرت اليوم (الثلثاء). وكان المحللون الذين تحدثت اليهم مجموعة الخدمات المالية «فاكتشيت» يتوقعون أن تبلغ نسبة البطالة 6 في المئة في كانون الثاني (يناير)، وهو المعدل نفسه الذي سجل في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وبحسب الارقام المصححة، تراجع عدد العاطلين عن العمل في أول اقتصاد أوروبي 26 ألفاً في كانون الثانسي (يناير) الجاري عما كان عليه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقال رئيس الوكالة الالمانية للوظيفة فرانك فايزه إن «سوق العمل بدأت العام في شكل جيد»، موضحاً أن «عدد العاطلين عن العمل (الصافي) ارتفع في كانون الثاني (يناير) لأسباب محض موسمية». ونسبة البطالة الكلية التي لا تشكل مؤشراً أساسياً لكنها قضية مهمة في النقاشات العامة في المانيا، ارتفعت في الواقع الى 6.3 في المئة مقابل 5.8 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بينما ارتفع عدد العاطلين عن العمل الى 2.78 مليون شخص، بزيادة 209 آلاف شخص عن الشهر السابق. ووفق الأرقام المصححة تشهد البطالة تراجعاً مستمراً منذ منتصف 2009. وبلغت 6.1 بالمئة في مجمل العام 2016 مقابل 6.4 بالمئة في 2015 و6.7 في المئة في العام 2014 و6.9 في المئة في العام 2013.