يلتقي العربي مع السالمية الخميس في مباراة قمة في المرحلة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول لبطولة كأس أمير الكويت في كرة القدم. وتفتتح المرحلة الأربعاء فيلعب ضمن المجموعة الأولى القادسية مع الجهراء، التضامن مع خيطان، الساحل مع الصليبخات، وبرقان مع اليرموك، على أن يلتقي بعد غد ايضاً الكويت حامل اللقب مع النصر وكاظمة مع الشباب. وتستقطب المواجهة بين العربي والسالمية الأنظار خصوصاً وأنها حاسمة لتحديد مصير بطاقتي المجموعة الثانية إلى الدور نصف النهائي. ويحتل العربي المركز السادس بثلاث نقاط من فوز صعب على النصر 3-2 بعد خسارتين، السالمية المركز الثالث برصيد ست نقاط. ويحتاج العربي إلى الفوز ولا شيء غيره ليبقي على آماله قائمة، علماً أنه عزز صفوفه بأكثر من لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. إذ ضم حمد العنزي ومحمد راشد (القادسية) وعبدالرحمن باني (النصر) والعاجي ابراهيما كيتا (السالمية) واخيراً العراقي علي حصني (الميناء العراقي)، بيد أن مدربه الصربي ميودراغ ييزيتش اشار إلى أن الفريق بحاجة إلى وقت كي تتأقلم العناصر الجديدة مع بعضها البعض ومع اللاعبين الموجودين في الفريق. وعلى الرغم من أن حظوظ العربي ضعيفة على جبهة كأس الأمير، فإنه عزز الصفوف رغبة منه في المنافسة على لقب الدوري حيث يشغل المركز الثاني برصيد 24 نقطة، متخلفاً بفارق نقطة واحدة عن الكويت المتصدر. من جهته، عزز السالمية فريقه بالاردنيين محمود زعترة وصالح راتب، ويدرك مدربه محمد دهيليس أن الكأس تمثل آخر فرصة للخروج من الموسم ببطولة بعد أن فقد لقبه بطلاً لكأس ولي العهد، كما أنه يحتل المركز السادس في الدوري برصيد 18 نقطة. وفي المجموعة ذاتها، يبدو الكويت مرشحاً لتجاوز النصر. الكويت، اكثر الفرق استقراراً بدليل عدم ابرامه أي صفقة خلال فترة الانتقالات الشتوية، ويحتل المركز الأول في المجموعة برصيد 9 نقاط من 3 مباريات. أما النصر، احدى مفاجآت الموسم باحتلاله المركز الرابع في الدوري ب20 نقطة، فيشغل المركز الخامس في المجموعة برصيد 3 نقاط. ويلعب ايضاً كاظمة الثاني (9 نقاط من 4 مباريات) مع الشباب الرابع (6 نقاط من 4 مباريات). ويستريح الفحيحيل السابع الاخير (صفر من 4 مباريات) في هذه المرحلة. وفي المجموعة الأولى، يخشى القادسية فقدان الصدارة عندما يواجه الجهراء العنيد، في فترة من عدم الاستقرار ادارياً وفنياً. وخسر القادسية اكثر من لاعب منذ مطلع الموسم ابرزهم فهد الانصاري (الاتحاد السعودي) وسلطان العنزي (الخور القطري) والغاني رشيد سومايلا (الغرافة القطري)، وأخيراً احمد الظفيري (القادسية السعودي). في المقابل، ضم "الأصفر" خلال فترة الانتقالات الشتوية البرازيلي ديفيد دا سيلفا والأرجنتيني ريكاردو بلانكو، بيد أن اللاعبين لم يثبتا قدرة حقيقية حتى الساعة في فريق يحتل المركز الثالث في الدوري برصيد 23 نقطة والمركز الأول في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط. وتناقلت وسائل الاعلام خبراً مفاده أن المدرب السابق للفريق محمد ابراهيم بات في طريقه للعودة إلى المنصب خلفاً للكرواتي داليبور ستاركيفيتش على الرغم من أن الاخير قاد القادسية إلى نهائي كأس ولي العهد قبل الخسارة امام الكويت بركلات الترجيح. ويسعى التضامن إلى استغلال أي تعثر للقادسية ليتصدر المجموعة، وهو يلتقي خيطان في مباراة قوية غداً. وحقق التضامن المفاجأة في مسابقة كأس الامير حيث يحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 10 نقاط متخلفاً عن القادسية بفارق الاهداف، بينما يشغل المركز التاسع في الدوري برصيد 12 نقطة. ويتمسك خيطان الرابع برصيد 6 نقاط بدوره بآماله في التأهل. وفي المباراتين الأخريين ضمن المجموعة الأولى، يلعب الساحل السابع (نقطة واحدة) مع الصليبخات الخامس (6 نقاط)، وبرقان الثامن الاخير (نقطة واحدة) مع اليرموك السادس (4 نقاط).
مشاركة :