يصطدم الفتح بضيفه الرائد عندما يستضيفه اليوم الأربعاء، على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في مباراة مهمة لكلا الفريقين في افتتاح منافسات الجولة السابعة عشرة لدوري جميل للمحترفين. الفتح الذي يحتل المرتبة الأخيرة في سلم الترتيب برصيد 11 نقطة، رغم فوزه على الفيصلي في الجولة الماضية، ليس أمامه خيار سوى الفوز فقط للمحافظة على حظوظه كاملة في البقاء بين الكبار لاسيما وأن الخطر مازال يحاصره ويحتاج إلى مقاومة شرسة لتجاوزه في قادم الجولات التي سيدخلها بنظام مباريات الكؤوس، بينما الرائد الذي يحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة، يدخل المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه على التعاون في ديربي القصيم، ويأمل في مواصلة نتائجه الإيجابية وإضافة ثلاث نقاط جديدة يثبت من خلالها أقدامه في المنطقة الدافئة. ورغم الفوارق النقطية التي تصب في مصلحة الرائد إلا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة ويبقى الفريق الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص هو الأوفر حظا للفوز بالنقاط الثلاث. ويسعى التعاون وضيفه الشباب إلى تضميد جراحهما عندما يستقبل الأول الثاني على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في مباراة يأمل من خلالها كل فريق أن تكون بداية العودة للمسار الصحيح. فالتعاون الذي خسر الديربي أمام جاره الرائد وتراجع للمركز الثامن برصيد 18 نقطة، يتطلع إلى استغلال ظروف ضيفه والخروج بالعلامة الكاملة التي ستعزز وضعه في المنطقة الدافئة، بينما الشباب الذي يحتل المركز الخامس برصيد 25 نقطة، فإنه يطمح في مسح آثار خسارته الأخيرة أمام الأهلي وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده يحافظ من خلالها على آماله في احتلال مركز يمكنه من التواجد في دوري أبطال آسيا. وفي ظل الظروف التي يمر بها كل فريق على مستوى النتائج، فإن الكفة تبدو متكافئة بينهما، وستبقى النتيجة مفتوحة لكافة الاحتمالات.