توجت ملكة جمال فرنسا إيريس ميتناير (24 عامًا) أمس في الفلبين، بلقب مسابقة ملكة جمال العالم في نسختها الـ65. وحصلت ملكة جمال هايتي راكيل بيليسير (25 عامًا) على لقب الوصيفة الأولى، فيما حصلت ملكة جمال كولومبيا أندريا توفار (23 عامًا)، على لقب الوصيفة الثانية. وتسعى ميتناير (24 عامًا)، المولودة في مدينة ليل بشمال فرنسا، للحصول على شهادة في جراحة الأسنان. وتعد ميتناير ثاني متسابقة من فرنسا تفوز باللقب خلال الـ64 عامًا الماضية منذ أن فازت كريستيان مارتيل عام 1953. وقالت ميتناير في مؤتمر صحافي عقب فوزها باللقب: «إنني فخورة بتمكني من جلب التاج لأوروبا»، مضيفة: «أعتقد أن فرنسا وأوروبا في حاجة لملكة جمال العالم، لأنه منذ فترة طويلة لم تحظَ أوروبا بملكة جمال للعالم». وخلال المسابقة التي أجريت في مانيلا، قالت ميتناير إن للدول الحق في غلق أو فتح حدودها أمام اللاجئين، ولكن دولاً أوروبية مثل فرنسا، اختارت أن ترحب باللاجئين. وأضافت في الإجابة التي جعلتها ضمن المراتب الثلاثة الأولى: «فتح الحدود يتيح لنا السفر بصورة متكررة حول العالم، واكتشاف العالم». وقالت ميتناير بعد المسابقة إن السؤال بشأن اللاجئين «كان صعبًا نوعًا ما»، ولكنها أجابت من قلبها. وخلال آخر جولة من الأسئلة، قالت ميتناير إنها أخفقت أكثر من مرة في حياتها، ولكنها تعلمت الاستمرار. وأضافت: «إذا لم أكن ضمن الفائزين الليلة، سوف أظل سعيدة بشرف كوني إحدى الثلاث متسابقات اللاتي صعدن للمرحلة الأخيرة». وتعد ميتناير ضمن 96 متسابقة وافقت على التصوير دون وضع ماكياج خلال المسابقة في الفلبين. وقالت: «لا نحتاج للماكياج، لا نحتاج للخضوع لجراحة، نحن جميلات، نحن النساء»، مضيفة: «إنني هكذا ولست في حاجة للماكياج لكي أحب نفسي». وبدأ الحفل، الذي أذيع في الولايات المتحدة الأميركية، فعاليته بأغانٍ للمغني فلو ريدا، كما سخر مقدم الحفل ستيف هارفي من خطئه في إعلان اسم الفائز بالمسابقة عام 2015. وقال: «إنه أنا، لقد عدت، لقد خضعت لجراحة، لقد أصلحت أمورًا في عيني، لكي أتمكن من قراءة البطاقة بصورة صحيحة». وكان هارفي قد أخطأ في الإعلان عن اسم ملكة جمال العالم في ديسمبر (كانون الأول) 2015، حيث أعلن أن ملكة جمال كولومبيا هي الفائزة، ولكن سرعان ما اعتذر ليعلن أن ملكة جمال الفلبين هي الفائزة باللقب. ويشار إلى أن هذه ثالث مرة تستضيف فيها الفلبين المسابقة.