أعلنت إسرائيل الثلثاء (31 يناير/ كانون الثاني 2017) خططا لبناء 3000 منزل جديد في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة وهو ثالث إعلان من نوعه في 11 يوما منذ أن تولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة. ولمح ترامب إلى أنه قد يكون أكثر تقبلا لمثل تلك المشروعات من سلفة باراك أوباما. وقال بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية- التي تدير الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967- إن القرار يهدف لتلبية الطلب على المساكن "والعودة للحياة العادية". وجاء الإعلان قرب منتصف الليل مع بدء الاستعدادات لطرد 330 مستوطنا من موقع في الضفة الغربية. وقضت المحكمة العليا أنه يجب إخلاء موقع عمونا الاستيطاني بحلول الثامن من فبراير شباط لأنه بني بشكل غير قانوني على أرض مملوكة لأفراد فلسطينيين. ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في 15 فبراير/ شباط. وقال كبير المتحدثين باسم الرئيس الأسبوع الماضي إنهما سيناقشان مسألة بناء المستوطنات. كانت إسرائيل أعلنت قبل نحو أسبوع أنها ستبني نحو 2500 منزل جديد في الضفة الغربية فيما أثار انتقادات من الفلسطينيين ومن الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك الإعلان بعد أيام من الموافقة على بناء أكثر من 560 منزلا جديدا في القدس الشرقية. وتعتبر معظم الدول المستوطنات غير شرعية وعقبة أمام السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذ أنها تقلص وتشرذم الأرض التي يريد الفلسطينيون إقامة دولة قابلة للحياة عليها. وترفض إسرائيل هذا مشيرة إلى روابط دينية وتاريخية وسياسية بالأرض فضلا عن مصالح أمنية.
مشاركة :