اليوم... الشباب يتوعد التعاون والرائد في ضيافة الفتح

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 81
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى فريق الشباب إلى استعادة نغمة الانتصارات بعدما فقدها في الفترة الأخيرة، وذلك عندما يحل هذا المساء ضيفا على نظيره فريق التعاون في افتتاحية مواجهات الأسبوع السابع عشر لدوري المحترفين السعودي، الذي يشهد أيضا إقامة مواجهة أخرى هذا اليوم تجمع بين الفتح والرائد في الأحساء. وعانى فريق الشباب الذي يقوده المدرب الوطني سامي الجابر كثيرا خلال الفترة الأخيرة بابتعاده عن أجواء الانتصارات لفترة طويلة، إضافة إلى خروجه من بطولة كأس الملك بصورة مبكرة من أمام فريق وج القادم من دوري الدرجة الأولى، إضافة إلى حدوث بعض المشاكل غير الفنية التي ساهمت في التأثير على مسيرة الفريق منها المنع من التسجيل في الفترة الشتوية، إضافة إلى انتقال الحارس محمد العويس للأهلي واقتراب انتقال الحارس وليد عبد الله من التوقيع لنادي النصر. ويحتل فريق الشباب الذي خسر في الأسبوع الماضي من أمام فريق الأهلي بثلاثة مقابل هدف المركز الخامس برصيد 25 نقطة وبفارق يبلغ سبع نقاط عن نظيره فريق النصر الذي يسبقه بالمركز الرابع، مما يشير إلى ابتعاده عن دائرة المنافسة على اللقب بصورة كبيرة هذا الموسم، حيث يبلغ الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال خمس عشرة نقطة. وبالقدر الذي يتطلع فيه فريق الشباب لمصالحة جماهيره وأنصاره من خلال مواجهة التعاون، إلا أنه يخشى من الرغبة المشابهة لمضيفه وصاحب الأرض الذي يتطلع لذات الأمر بعد خسارته المؤلمة من أمام غريمه التقليدي الرائد في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف لهدفين، حيث تراجع التعاون بهذه الخسارة إلى المركز الثامن برصيد ثمانية عشر نقطة. ويحضر المهاجم الجزائري محمد بن يطو كإحدى أبرز نقاط القوة في فريق الشباب التي يعتمد عليها المدرب الجابر في ترجيح كفة الفريق هجوميا، والذي لا يملك خيارات متعددة هذا الموسم، في المقابل يوجد مواطنه المدافع جمال الدين بالعمري الذي بات أحد أبرز الأسماء في خط الدفاع على صعيد كافة فرق دوري المحترفين السعودي، حيث يتميز بقتاليته المميزة إضافة إلى متابعته الدقيقة لكافة الكرات التي تهدد مرمى الشباب. وعزز الشباب أول من أمس صفوفه بثلاثة لاعبين تم قيدهم كهواة وذلك نظرا لمنع النادي من التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية بسبب قضية مستحقات اللاعب الأردني طارق خطاب، واللاعبون هم فهد غازي وخالد الكعبي ومحمد القرني، وجميعهم تم إسقاطهم مؤخرا من قائمة فريق الهلال، حيث يتوقع أن يكون الثلاثي جاهزا لمواجهة التعاون لاستمرارهم في التدريبات دون أي انقطاع. من جانبه يتطلع التعاون إلى استعادة توازنه على حساب ضيفه فريق الشباب، وذلك قبل أيام قليلة من مواجهة غريمه التقليدي الرائد في بطولة كأس الملك، حيث يملك صاحب الأرض الكثير من الخيارات المميزة يتقدمها أحمد الزين والمحترف السوري جهاد الحسين، إضافة إلى المنضم حديثا المحترف الروماني سان مارتين الذي سبق له خوض تجربة احترافية مميزة في الاتحاد. وفي الأحساء يحل الرائد ضيفا على نظيره فريق الفتح في مواجهة يتطلع من خلالها الأخير إلى خطف نقاطها الثلاث من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات قريبا من الفريق النموذجي، حيث يملك الفريق في رصيد 11 نقطة جاءت من انتصارين وخمسة تعادلات فقط. أما فريق الرائد فيدخل هذا اللقاء منتشيا بفوزه المثير على غريمه التقليدي التعاون في الأسبوع المنصرم والذي سيمنحه دفعة معنوية كبيرة لمواصلة نغمة الانتصارات قبل الالتقاء مجددا مع التعاون في بطولة كأس الملك، حيث يحتل الرائد حاليا المركز السابع برصيد 19 نقطة. وتحمل هذه المواجهة طابعا نديا بصورة كبيرة بين التونسي فتحي الجبال ومواطنه ناصيف البياوي الذي يقود تدريب فريق الرائد، حيث كان يحضر البياوي مساعدا للجبال حينما كان الأخير يقود الفتح في فترته الأولى التي نجح من خلالها بمعانقة لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي. وسبق أن التقى المدربان في مواجهات مباشرة بينهما مرتين في الموسم الماضي تعادلت فيهما الكفة بتحقيق الفوز مرة واحدة لكل منهما، حيث انتصر البياوي أولا مع فريقه الفتح أمام مواطنه الجبال الذي كان يقود حينها فريق نجران، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما بعدما اتجه الجبال لقيادة فريق الشباب لينجح بتحقيق الفوز على مساعده السابق البياوي بهدف دون رد.

مشاركة :