تمكنت الشرطة الفلسطينية من القبض على شخصين مشتبه بهما بسرقة مبلغ يقدر بـ 200 الف دولار أميركي و 1000 دينار أردني من داخل منزل متسولة في بلدة بير نبالا جنوبي رام الله. وقال المتحدث باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات بان ادارة المباحث العامة بشرطة ضواحي القدس تلقت قبل عدة اسابيع شكوى من مواطنة من بلدة بير نبالا شمال غرب القدس ادعت فيها قيام مجهولين بالدخول لمنزلها وسرقة مبالغ مالية تقدر بـ 200 ألف دولارأميركي وأف دينار أردني، وبعد اجراءات البحث والتحري تم القبض على شخصين مشتبه بهما بالسرقة وضبط بحوزتهما جزء من المبلغ المسروق، وقد اعترفا بقيامهما بالسرقة وتم توقيفهما لحين احالتهما للنيابة العامة. وبين ارزيقات بأن التحريات التي قامت بها الشرطة دلت على أن المشتكية امتهنت التسول لسنوات ومعروفة للمواطنين في ضواحي القدس ورام الله. الخبر الذي أوردته الشرطة الفلسطينية لاقى تفاعلا كثيفا من المغردين على وسائل التواصل الإجتماعي، ليس بسبب حجم المبلغ المسروق، وانما لكون الضحية كانت تمتهن التسول لسنوات، ومعروفة للكثيرين في مدينة رام الله وضواحيها. وبينما طالب بعض المغردين بضرورة القبض على الجاني و المجني عليها "المتسولة" نظرا لأنها جمعت ثروة هائلة من جيوب الناس، تناول آخرون الموضوع بروح الفكاهة، فإحدى المغردات تساءلت ان كانت تلك المتسولة تبحث عن سكرتيرة لإدارة أعمالها. مغرد آخر تساءل ان كانت تلك المتسولة تعطي قروضا مالية بفوائد اقل من المصارف، واخرون كتبوا على صفحاتهم انهم قرروا ترك أعمالهم ودراستهم و تعلم مهنة التسول. بينما كتب البعض مازحا، ان الأزمة المالية التي يعاني منها الفلسطينيون ليست حقيقية ، فمجرد متسولة تملك ٢٠٠ الف دولار. المصدر: العربية
مشاركة :