كلنا يعلم مدى أهمية العلم والتفوق العلمي لنهضة الأمم ولإحياء دين الله القويم وعلى رأس هذه العلوم كتاب الله عزّ وجل وروعة تأثيره في حياتنا وخصوصا في تربية نشئنا والأجيال القادمة. فيه تعمر القلوب وبهم تعمر البلاد ويصلح شأن العباد. وانطلاقاً من استشعارنا بالمسؤولية تجاه وطننا وأمتنا وانطلاقاً من تشجيع دولتنا المباركة للعلم والعناية بكتاب الله المجيد وإيماناً منا بأهمية التحصيل العلمي والتفوق الدراسي والنبوغ الفكري والإيماني وتربية الجيل على هدي القرآن الكريم والسنة المطهرة قامت هذه الجائزة منذ اثني عشر عاماً ليكون غراسها شباب المستقبل وحماة الوطن ونتاجها حلاوة الإيمان ورضا الرحمن فما بعد هذا من خير أجلّ ولا أعظم سوى أن نلقى الله وهو راضٍ عنا. ونحمد الله ونشكره على أن أتاح لنا هذه التظاهرة المباركة وهذا التجمع الكريم الذي يتشرَّف برعاية ضيف الجائزة م. عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء وكذلك ضيفة الجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل التي ترعى حفل الطالبات المتفوقات. فإننا ندعو الله العليّ أن يرزقنا المداومة على هذا العمل الجليل وأن يبارك لنا في أعمالنا ويسدد خطانا ويحقق آمالنا ويبلغنا أهدافنا. كما نشكر العاملين والمساندين لهذه الجائزة ونخص أمين عام الجائزة مدير التربية والتعليم في محافظة شقراء أ. سامي بن عبدالله الشويمي، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة د. إبراهيم بن محمد أبوعباة، ود. محمد بن خالد الفاضل، ود. عبداللطيف بن محمد الحميد، ود. عبدالعزيز بن راشد العبيدي، و أ.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السبيهين، وأ. عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد، والأستاذ محمد بن إبراهيم السيف، والأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الهدلق،و أ. سعد بن محمد أبوعباة، والأخت أ. نورة بنت راشد الرويس، وأمين سر الجائزة أ. عبدالله بن عبدالعزيز المترك، ومدير مكتب رئيس مجلس المديرين بشركة الجميح القابضة أ. عبدالرزاق الإبراهيم، وأعضاءاللجان الذين بذلوا جهودهم الكثيرة لإنجاح هذه المناسبة الكبيرة كما نتقدم بالشكر للطلبة والطالبات وأولياء أمورهم الذين تفاعلوا مع هذه الجائزة واجتهدوا لنيل الشرف بالدرجات العالية والتكريم. والله ولي التوفيق.