الإقامة الجبرية للمشتبه بتدبير هجمات مومباي عام 2008

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وضعت الشرطة الباكستانية المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 2008 على مدينة مومباي الهندية رهن الإقامة الجبرية في وقت متأخر من أول من أمس، ونصبت متاريس خارج منزله في مدينة لاهور الباكستانية بعدما تعهد أنصاره بتنظيم احتجاجات. وتتهم الولايات المتحدة والهند الزعيم الإسلامي حافظ سعيد، بأنه العقل المدبر للهجمات على العاصمة المالية للهند، ما أودى بحياة 166 شخصا. وذكر المتحدث باسم جماعة الدعوة الباكستانية يحيى مجاهد، أن الشرطة وصلت إلى مقر الجماعة في مدينة لاهور شرق البلاد، ومعها أوامر بوضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. وجاء احتجاز سعيد بعد تحرك لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استهدف دولا تعتبر مرتبطة بالإرهاب. وقال مسؤول باكستاني إن الخوف من تحرك أميركي مماثل ضد باكستان أحد عوامل قرار احتجاز سعيد. وتطالب الهند باتخاذ إجراء ضد سعيد منذ هجمات مومباي الذي نفذه عشرة مسلحين تسللوا من باكستان إلى المدينة بقارب وقتلوا 166 شخصا في عملية شملت هجمات على فندقين فاخرين ومركز يهودي ومحطة قطارات. وجعل الهجوم باكستان والهند المسلحتين نوويا على شفا حرب. ولم تعلق الهند حتى الآن على فرض الإقامة الجبرية على سعيد في منزله بمدينة لاهور في شرق باكستان. وتلقي الهند باللوم في الهجمات على جماعة عسكر طيبة المتطرفة التي أسسها سعيد. من جانبه، اتهم سعيد وأنصاره باكستان بالإذعان لرغبات الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقال سعيد. وقال سعيد لوسائل الإعلام أثناء اقتياده في الطريق: «هذا يحدث بسبب إصرار مودي وضغط ترمب وعجز باكستان». وينفي سعيد أنه أمر بتنفيذ هجمات مومباي، وينأى بنفسه عن جماعة عسكر طيبة في حين أنها تشرف على مؤسسته الخيرية. وأعلن فاروق عزام، المتحدث باسم جماعة الدعوة، تنظيم احتجاجات في مدينة كراتشي بجنوب باكستان.

مشاركة :