سبق- متابعة: أكدت البحرية الأمريكية بدء تطوير نظام جديد للسفن الحربية الأمريكية، من المقرر إدخاله على الأساطيل، يتضمّن أسلحة ليزر، أسرع من الصوت بسبع مرّات، إضافة إلى استبدال الوقود بمياه البحر. وكشفت البحرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن السفن الجديدة ستُزوَّد بسلاح ليزر أسرع بسبع مرات من سرعة الصوت، يُدمّر الأهداف بدقة وبكلفة أقل من دولار أمريكي للطلقة، موضحة أن السفن ستعمل بالمياه بدل الوقود. وقالت البحرية الأمريكية: هذه الافكار ليست حبراً على ورق، لأن التجارب الأولية أظهرت فعالية في التنفيذ، تجعلها قابلة للتطبيق على المستوى القريب. وقال رئيس قسم الأبحاث في البحرية الأمريكية، ماثيو كلاندر: مشروع سلاح الليزر سيشكّل ثورة في البحرية الأمريكية، لأنه قليل الكلفة، وفعّال، والسلاح سيمكننا من تغيير طريقة قتالنا، وإنقاذ عدد أكبر من الأرواح. وأضاف: سلاح الليزر سيُوضع على المُدمّرة الأمريكية يو أس أس بونز، التي ترسو في منطقة الخليج، هذا الصيف. ويستطيع جندي واحد تشغيل هذا الليز، بواسطة أداة تحكّم شبيهة بتلك التي في ألعاب الفيديو، ويُعدّ هذا السلاح فعالاً في القضاء على الطائرات، إضافة إلى استهداف أيّ جسم غريب، يُشكّل تهديداً للسفن والأساطيل الأمريكية. وكشف مركز الأبحاث في البحرية الأمريكية عن إمكانية جعل السفن تعمل على مياه البحر، بدل الوقود، مما سيخفّض الكلفة العالية للسفن الحربية والتجارية. وذكر العلماء أنهم استطاعوا استخراج ثاني أوكسيد الكربون والأوكسيجين من مياه البحر، قبل تحويلهما إلى شكل من أشكال الوقود الذي ستعمل عليها السفن الأمريكية. وقالت إحدى الباحثات الكيميائيات في البحرية الأمريكية، هيذر ويلووير: هذا الاكتشاف سيغيّر معادلات اللعبة. وأضافت: هذه التقنيات ستُوضع قيد التجربة الفعلية على سفن البحرية الأمريكية، بحلول عام 2016، وعندها يتقرّر مدى فاعليتها، لتعميمها على مجمل سلاح البحرية.
مشاركة :