--> --> ذكرت وسائل إعلام محلية أمس، أن شعورا بخيبة الأمل ساد في مالي بعد أن أعلن رئيس الوزراء موسى مارا عن حكومة جديدة لم تغير شيئا في الدولة التي تمزقها الصراعات والتي تتعافى من انقلاب عسكري وقع عام 2012. ومن المتوقع أن يقلص مارا عدد الوزراء لخفض الإنفاق وتعيين جيل جديد من السياسيين الذين لديهم صلات أقل بالحكومات السابقة والقوة الاستعمارية السابقة فرنسا. لكن الحكومة التي أعلن عنها مساء الجمعة لم تشهد تغييرات تذكر. واحتفظ 80% من الوزراء بمناصبهم، بينما معظم التعيينات الجديدة أجريت في صفوف نواب الوزراء. غير أن وزيرين مقربين من الجيش الذي قام بانقلاب في مارس الماضي الذي أعقبه احتلال إسلامي لشمال البلاد، لم يعد تعيينهما، وهما وزير الداخلية الجنرال موسى كوليبالي سينكو ووزير النقل الجنرال عبد الله كوماري.