صادق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهو الإعلان الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بالتزامن مع استعدادات الاحتلال لإخلاء البؤرة الاستيطانية "عمونا" قرب رام الله. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن ليبرمان قوله، اليوم الأربعاء، إنه تقرر بناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، منهم ألفان وحدة جاهزة للتسويق الفوري، في حين أن باقي الوحدات السكنية ما تزال في مراحل مختلفة من التخطيط. وأضاف ليبرمان نحن الآن في عهد جديد تعود فيه الحياة في الضفة الغربية إلى المسار الطبيعي والسوي، ويوفر الحل الملائم لاحتياجات الحياة في المنطقة. يذكر أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وليبرمان كانا قد صادقا، قبل نحو أسبوع، على بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية. وتتماشى تصريحات ليبرمان هذه مع تصريحات سابقة أكدت على تسريع وتيرة الاستيطان مع تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، لمهام منصبه. من جانبه، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الحملة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. وقال أبو ردينة: إننا بدأنا مشاورات عاجلة من أجل دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملة الاستيطانية،وأضاف، إننا نطالب الإدارة الأمريكية بضرورة لجم هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي من شأنها تدمير عملية السلام.
مشاركة :