المدينة المنورة 04 جمادى الأولى 1438 هـ الموافق 01 فبراير 2017 م واس يقضي في المدينة المنورة هذه الأيام زوار من مواطنين ومقيمين ومعتمرين من داخل وخارج المملكة إجازة منتصف العام الدراسي بزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما ، وسط خدمات تقدمها الجهات المعنية بالمدينة المنورة لتوفير أفضل الخدمات لهم والتنسيق فيما بينها لتسهيل حركتهم وتنقلاتهم وتأمين ما يحتاجون إليه خاصة النواحي الأمنية والصحية والغذائية وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة . وسلطت وكالة الأنباء السعودية الضوء على الخدمات التي تقدمها هذه الجهات للزوار ، حيث هيأت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي جميع الخدمات في المسجد ومرافقه من صيانة ونظافة وفرش وسقيا والتشغيل التجاري لمواقف السيارات وتوفير كوادر بشرية للأمن والسلامة وحراسة الأبواب وتنظيم الممرات والتكامل مع الجهات الأمنية والعناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم بالتنسيق مع بعض الجهات ذات العلاقة للتكامل في تقديم الخدمات الذاتية لهم وكذلك توفير إدارات متخصصة للعناية باحتياجات الزوار والمصلين الدينية والخدمة والسلامة والتوجيه والإرشاد الديني وتخصيص فرق عمل من مشايخ وطلاب علم وموظفين لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد مع الجهات ذات العلاقة في ذلك ، كما تكثف أمانة منطقة المدينة المنورة جهودها هذه الأيام من خلال عمل المراقبين والفرق الميدانية على مدار الساعة بمتابعة معالي أمين المنطقة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري لمراقبة مناطق تجمع المواطنين والزوار في الأسواق والساحات المنتشرة بالمدينة المنورة للتأكد من سلامة الشروط الصحية في المطاعم وأماكن بيع المواد الغذائية والتموينية وسلامة مساكن الزوار وتأمين الحاويات لجمع المخلفات وانتشار عمال النظافة في مختلف المواقع حفاظا على الصحة العامة والحرص الدائم للمظهر العام لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما تسخر شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة المواطنين والزوار والمقيمين من خلال خططها بتشكيل سياج أمني منيع أساسه العمل الدؤوب والسهر على راحتهم بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير وذلك من خلال المتابعة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية إضافة إلى تعزيز المساجد التي يرتادها الحجاج الزوار مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ، في حين تواصل القوات الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة عملها على مدار العام بمتابعة الأعمال على الطرق التي تقوم بها الإدارة العامة للنقل وتهيئة الطرق التي ترتادها تلك العربات والتأكد من جاهزيتها وتأمين عوامل السلامة المرورية والمراكز الصحية التي تكون على الطريق وتهيئتها لما قد ينتج من حوادث لا سمح الله ، حيث تشرف القوات الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة على عدد ستة طرق رئيسية وفق النطاق الإشرافي للمنطقة وهي طريق المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة السريع والقصيم وحائل وينبع وتبوك وخيبر والعلا . وتكثف قوة أمن المسجد النبوي من خلال متابعتها لأمن وطمأنينة وراحة واستقرار زوار المسجد النبوي الشريف بانتشار ضباط وأفراد القوة في جميع أنحاء المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به إضافة إلى تسهيل وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد النبوي الشريف ، فيما تقدم إدارة مرور المدينة المنورة أفضل الخدمات للزوار خاصة حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والساحات الملحقة به من خلال وجود القوى البشرية من ضباط وأفراد وآليات لاتخاذ كافة التدابير الأمنية والمرورية على حد سواء والعمل على الاستفادة القصوى من تلك الآليات ومواقع الزيارات مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الميقات إضافة إلى الأسواق التجارية والمطاعم ، من جانبها تقدم المديرية العامة للشئون الصحية بالمدينة المنورة من خلال مرافقها الصحية أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لزوار المسجد النبوي في المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية والأدوية مدعمة بكوادر طبية وفنية وإداريين مجندين لتقديم أفضل وأسرع الخدمات الصحية اللازمة على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية . // يتبع // 15:01ت م عام / زوار المدينة المنورة يقضون إجازة منتصف العام الدراسي وسط خدمات متكاملة / إضافة أولى واخيرة من جانبه يكثف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة جولات الفرق الرقابية خلال فترة الإجازة على الوحدات السكنية بالمدينة المنورة للتأكد من وضع قائمة الأسعار في مكان بارز في مداخل الفنادق والشقق المفروشة ليتمكن النزلاء من الاطلاع عليها والحد من التلاعب في الأسعار ، أما إدارة الدفاع المدينة بالمنطقة فتقدم الخدمات الوقائية ومواجهة حالات الطوارئ من خلال زيادة عدد فرق الدفاع المدني ونشرها في المواقع المحددة وتجهيزها بأحدث وسائل الإنقاذ والإطفاء ، كما يشرف فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد مثل مساجد قباء والميقات والقبلتين والخندق إلى جانب مساجد الشهداء والإجابة والغمامة والمساجد التي يرتادها الزوار والمساجد الواقعة على الطرق الرئيسية بالمنطقة والعمل على إكمال متطلبات المساجد وتوفير المصاحف والفرش وأجهزة الصوت وأجهزة التكييف والإضاءة والمياه . وعبر عدد من الزوار عن سعادتهم وهم يقضون الإجازة في طيبة الطيبة وحرصهم على الفوز بروحانية المدينة المنورة والتمتع باللحظات الإيمانية في مسجد المصطفى الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام والمزارات التي يحرص الزائر على زيارتها ، معربين عن امتنانهم البالغ لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما من زوار ومعتمرين , متطرقين على نحو خاص إلى الدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من المسجد النبوي . وقال حمزة عمر اليافعي من مدينة الرياض :" أحرص كل الحرص على قضاء فترة الإجازة في المدينة المنورة بالصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم برفقة عائلتي وكذلك زيارة المآثر التاريخية في المدينة وأيضا الصلاة في مسجد قباء والقبلتين والغمامة لما لطيبة الطيبة من روحانية إيمانية جميلة ، مشيدا بالخدمات داخل المسجد النبوي وخارجه والتواجد الأمني ، وشاركه قاسم محمد قاسم من أهالي جدة قائلا : أحرص على قضاء فترة الإجازة في المدينة المنورة مع عائلتي والظفر بقدسية طيبة الطيبة وأداء الصلوات في المسجد النبوي مع والده وتعويد أبنائه على هذه العادة ليستمروا عليها ليتعلق قلبهم بمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، مبديا سعادته بود ولطافة أهالي طيبة الطيبة في تعاملاتهم مع الزوار أجمع . أما المواطن عبدالله الجلاوي من مكة المكرمة فيؤكد أن قضاء الإجازة في ربوع مملكتنا الحبيبة خاصة المدينة المنورة فأحرص أنا وعائلتي على قضاء فترة الإجازة الدراسية في المدينة ونسعد بتواجدنا فيها وزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما في أجواء إيمانية وروحانية لا توصف ، مبديا سعادته بالسكن قرب المسجد النبوي لما تتمتع به المنطقة المركزية حول المسجد من روحانية عالية خصوصا في أوقات الصلوات التي تصدح في جنبات المسجد النبوي الشريف . بدوره قال المواطن عبيدالله العنزي من الرياض :" إن قضاء الإجازة في المدينة المنورة وبجوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو شعور جميل جدا يفوق الوصف لمكانة هذه المدينة النبوية طيبة الطيبة ‘ إضافة لتنوع الخدمات من أمنية وصحية ودينية إلى جانب تواجد عمال النظافة في كل مكان كما أعجبني الدور الذي يقوم به رجال الأمن الذين يتجاوزون بخدماتهم في توفير الأمن الذي يشعر به الجميع ولله الحمد مهامهم الرئيسية إلى خدمات أخرى تصل إلى تنظيم دخول المصلين وإتاحة الفرصة للدخول إلى أروقة المسجد النبوي الشريف بكل يسر وسلاسة . المواطن بندر الملا من أهالي المنطقة الشرقية بين أن زيارته للمدينة المنورة باتت عادة سنوية يقضيها برفقة أفراد أسرته أثناء فترات الإجازات الدراسية والأعياد بالحرص على السكن بالقرب من المسجد النبوي للاستماع بالأجواء الإيمانية الرائعة وروحانية طيبة ولا استطيع أن أصف مقدار السعادة التي نشعر بها لقضاء إجازتنا في المدينة المنورة . وعبر الزائر تامر عبدالرحمن من العراق عن سعادته الغامرة بتواجده في هذه الديار المباركة ، مشيدا بحسن الاستقبال من المسئولين والجهود المباركة والخدمات الجليلة التي تقدمها هذه البلاد المقدسة والمباركة للزوار والمعتمرين , وقال : إن هذه الجهود كانت وما زالت وسوف تظل محل تقدير وإعجاب الجميع في شتى الميادين . ويشاركه مواطنه عبدالكريم جاسر بتقديم الشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الخدمات الممتازة المقدمة للمعتمرين والزوار التي لمسناها منذ لحظة دخولنا الأراضي السعودية عبر الطريق البري , لافتا إلى أن ما وجدوه من تنظيم فائق يسعد كل مسلم محب لدينه وأمته الإسلامية إضافة إلى تنوع الخدمات داخل المسجد النبوي وخارجه . وأشاد المحاضر بجامعة ماليزيا الدكتور عبدالرحمن حمزة بالخدمات النوعية التي يقدمها المسئولين في كافة المجالات الخدمية وحرصهم على تقديم كل التسهيلات لراحة الزائر منذ وصوله ، مسجلا إعجابه بتقدير كبير بمبادرة أهل الخير في هذا البلد الطيب بمد سفرة الإفطار للصائمين يومي الاثنين والخميس داخل المسجد النبوي مجتمعين على سفرة واحدة يجسد ذلك معنى التلاحم والترابط والتآخي بين المسلمين غنيهم وفقيرهم من مختلف الجنسيات تجمعهم كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) باختلاف لغاتهم وألوانهم في رحاب مسجد حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منظر مهيب يخفق القلب وتدمع العين لهذا الكرم المديني والتلاحم الأخوي بين المسلمين . وأبدى الزائر بكير بن علي من تونس دهشته وهو يزور المملكة لأداء العمرة لأول مرة خاصة في هذا الشهر الفضيل من المنشآت الشاهقة ووفرة الخدمات بأنواعها حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والتوسعات والخدمات ممتدحا مشروع توسعة المسجد النبوي وخاصة الطراز المعماري الجميل ، معربا عن شكره لحكومة وشعب المملكة لما وجده منذ لحظة وصوله إلى المطار من استقبال رائع ينم عن الأخوة الإسلامية وهذا غير مستغرب أبدا أن أجد هذه الخدمات الإنسانية والتعامل الإنساني الرائع والطيبة المعهودة والمعروفة من أهل هذا البلد الطيب ، كما حمدت الزائرة زهرة عبد من العراق الله بأن مّن عليها زيارة هذه المدينة النبوية المباركة ، مشيدة بالخدمات في المسجد النبوي داخله وخارجه وفي الساحات المحيطة بالمسجد وكذلك تواجد رجال الأمن في كل مكان ساعد ذلك بسهولة تحركاتنا بطمأنينة وراحة ، داعية الله أن يحفظ قادة المملكة العربية السعودية وشعبها النبيل . وأزجى مجموعة من الزوار السودانيين الشكر لله أولا بأن مكنهم من زيارة المدينة المنورة والصلاة في المسجد النبوي وزيارة الآثار التاريخية ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لسلسلة الخدمات والطاقات التي وفرتها لهم من استقبال رائع وتسهيل إجراءات الجوازات والعفش والسكن وكذلك الخدمات المحيطة بهم في المسجد النبوي مما ساعد بشكل كبير في أدائهم صلواتهم وعباداتهم بطمأنينة وأمن وأمان ، مشيدين بالعناية والرعاية الفائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما منوهين بالدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من المسجد النبوي . // انتهى // 15:01ت م spa.gov.sa/1587882
مشاركة :