افتتح الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الأول للمبادرات الشبابية تحت شعار "حلقة وصل" الذى نظمته المحافظة بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم وفريق التعلم من المستقبل التابع لجامعة الفيوم، لتوعية الشباب اقتصاديًا وثقافيًا وبث روح العمل التطوعى لديهم. أُقيمت فعاليات المؤتمر بقصر ثقافة الفيوم بحضور الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، واللواء ممتاز فهمى سكرتير عام المحافظة، والسفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، والمهندس العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق، واللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور محسن عادل عضو المجلس الاستشارى الاقتصادى والاجتماعى للسيد رئيس الجمهورية، والدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق، والأستاذة سهير نصحى وكيل أول وزارة الثقافة، وعدد من ممثلى الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية، وممثل التعلم من المستقبل، وبعض الفنانين وحشد من الشباب. ورحب محافظ الفيوم بالحضور، وقدم شكره وتقديره للشباب القائمين على تنظيم المؤتمر، وأشار إلي أن المؤتمر يأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، إيمانًا منه بأهمية دور الشباب فى البناء والتنمية المجتمعية، باعتبارهم سواعد المستقبل وأعمدة التنمية، مؤكدًا دور المؤتمر فى توعية الشباب ثقافيًا واقتصاديًا وفكريًا واستثمار طاقاتهم وتوجيهها بشكل إيجابى يعود مردوده بالخير عليهم وعلى مجتمعهم. وأكد المحافظ أن الدولة لن تدخر جهدًا فى توظيف قدرات الشباب وأفكارهم البناءة لصالح خدمة المجتمع، كما أن المحافظة مستعدة لتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم. وأوضح محافظ الفيوم أنه سيتم إقامة 200 ورشة ومصنع صغير للشباب بتمويل يبدأ من 7 آلاف جنيه لتوفير فرص عمل مناسبة لهم واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم، مشيرًا أن هناك تعاون بين المحافظة وجامعة الفيوم للنهوض بأفكار الشباب وأن المحافظة تفتح ذراعيها لأصحاب الأفكار الجادة لتنميتها وتحويلها لواقعٍ ملموس. كما طالب المحافظ الشباب بالمشاركة الإيجابية فى انتخابات المجالس المحلية القادمة من خلال ثقل خبراتهم بالدورات التدريبية الهادفة، وأكد علي أهمية دور المرأة فى المجتمع حيث تُعد مرتكزًا رئيسيًا لا يقل أهمية عن الرجل. جـــــدير بالذكر أن المؤتمر تناول ثلاثة محاور رئيسية شملت المحور الاقتصادى وريادة الأعمال وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتخطيط والتسويق للمشروعات، وتذليل العقبات أمام الشباب وتيسير الإجراءات للجادين منهم، وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم، بالإضافة إلى أهمية الأنشطة الطلابية والعمل التطوعى فى خدمة الفرد والمجتمع.
مشاركة :